كواليس الماضي أسلحة الحاضر.. هل تفيد ذكريات "الأستاذ" تلاميذه؟

كتبت - ندي شعبان

أن تسمع عن الحكمة شيء رائع ولكن أن تجعلها أسلوبًا تسير عليه في جميع أمور حياتك هذا هو الأروع ولكن لم تكتب تلك الكلمات من فراغ بل ورائها رجل لا يمكن أن تطلق اسمه دون لقب "الأستاذ" بالطبع نتحدث عن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي الذي نجح برفقتهم للتأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.

وإذا كنت متابع جيد لكواليس المنتخب الأولمبي استعدادا لمواجهة كوت ديفوار في المباراة النهائية والتي من المقرر إقامتها في تمام الساعة الثامنة مساء اليوم الجمعة فبالطبع ستعلم أن اليوم كانت آخر قصة من حكايات ألف ليلة وليلة.

وتلخصت أخر حكاية ألقاها غريب على لاعبيه عن كواليس مباراة منتخب مصر مع نظيره كوت ديفوار في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1986، من أجل لفت أنظارهم إلى أن المهمة لا تقع فقط على كاهل ال11 لاعب داخل أرض الميدان ولكن أيضًا اللاعبين على دكة البدلاء لهم دور لا يقل أهمية عن هؤلاء.

وأكد غريب خلال حديثه مع اللاعبين، أنه لم يكن أساسيًا في اللقاء لكنه كان جاهزًا ويركز بشكل جيد، ونجح بعد نزوله في تسجيل هدف التقدم للمنتخب بعد سيل من الفرص الضائعة، إلا أن الهدف منح الفراعنة الثقة والفرصة لتسجيل هدف ثانٍ عن طريق جمال عبد الحميد.

وأضاف مدرب المنتخب أنه يروى هذه القصة حتى يكون جميع اللاعبين فى كامل تركيزهم لأنه قد يدفع بأى لاعب منهم في أى وقت حسب احتياجات الفريق، ووفقًا لظروف ومجريات المباراة.