خبير دولي: بريطانيا تكتوي بنار الإرهاب.. وتمنح الشرعية للمنظمات المتطرفة
كتب - محمد خضير
أكد الخبير الدولي، الدكتور حاتم صادق، الأستاذ بجامعة حلوان، أن ما شهدته كل من بريطانيا وهولندا، يوم الجمعة، الماضي من حوادث طعن، أسفرتا عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى، هو مثال واقعي يعكس حالة الانفصام التي تعانيها المؤسسات الحاكمة في تلك البلدان، التي تزعم أنها تحارب الإرهاب، في الوقت الذي مازالت فيه تمنح كل الشرعية السياسية لمنظمات إرهابية تعيش على أراضيها.
وقال في تصريحات صحفية، أن الشرطة البريطانية في حادث جسر لندن اعترفت بصورة رسمية أن من قام بحادث الطعن هو شخص إرهابي كان مسجونا في إحدى القضايا الإرهابية وتم الإفراج المشروط عنه قبل أشهر من ارتكابه هذه الجريمة.
وأضاف صادق، أن بريطانيا تكتوى بنار الإرهاب على الرغم من أن البرلمان البريطاني اقر مطلع هذا العام القانون الجديد لمكافحة الإرهاب، وانتظر الجميع أن يتم من خلال تفعيل هذا القانون التعامل مع العديد من المنظمات الإرهابية التي توفر لها لندن ملاذا آمنا، ولكن ظل الوضع على ما هو عليه، لافتا إلى أنه على الرغم من استمرار عمليات الطن والقتل في شوارع العاصمة البريطانية إلا أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي موقف حاسم.
وحذر الخبير الدولي، من تفاقم خطر العمليات الإرهابية في العديد من دول العالم، ومنها بريطانيا التي أصبحت وبحسب قوله بؤرة لكثير من التنظيمات المتطرفة، واستند صادق إلى تقرير نشرته رويترز قبل أسابيع نقلا عن لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم، جاء فيه أن بريطانيا يجب أن تتحرك بصورة عاجلة لمنع مواطنيها من السفر للقتال في سورية وصراعات أخرى وسط مخاوف من أنهم يمكن أن يتبنوا فكرا متشددا هناك وأن يعودوا لتنفيذ هجمات في بلدهم، داعية إلى نشر عناصر من قيادة مكافحة الإرهاب البريطانية في تركيا لمساعدة سلطاتها على تحديد البريطانيين الراغبين في عبور الحدود.
واضح، أن بريطانيا تواجه حاليا تهديدا إرهابيا بنفس درجة الخطورة في أي وقت منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة. وقال إن عدد المواطنين البريطانيين والغربيين، الذين يسافرون للقتال في صراعات أجنبية وصل إلى مستويات مزعجة تختلف عن أي شيء شوهد في السنوات القليلة الماضية.
أكد الخبير الدولي، الدكتور حاتم صادق، الأستاذ بجامعة حلوان، أن ما شهدته كل من بريطانيا وهولندا، يوم الجمعة، الماضي من حوادث طعن، أسفرتا عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى، هو مثال واقعي يعكس حالة الانفصام التي تعانيها المؤسسات الحاكمة في تلك البلدان، التي تزعم أنها تحارب الإرهاب، في الوقت الذي مازالت فيه تمنح كل الشرعية السياسية لمنظمات إرهابية تعيش على أراضيها.
وقال في تصريحات صحفية، أن الشرطة البريطانية في حادث جسر لندن اعترفت بصورة رسمية أن من قام بحادث الطعن هو شخص إرهابي كان مسجونا في إحدى القضايا الإرهابية وتم الإفراج المشروط عنه قبل أشهر من ارتكابه هذه الجريمة.
وأضاف صادق، أن بريطانيا تكتوى بنار الإرهاب على الرغم من أن البرلمان البريطاني اقر مطلع هذا العام القانون الجديد لمكافحة الإرهاب، وانتظر الجميع أن يتم من خلال تفعيل هذا القانون التعامل مع العديد من المنظمات الإرهابية التي توفر لها لندن ملاذا آمنا، ولكن ظل الوضع على ما هو عليه، لافتا إلى أنه على الرغم من استمرار عمليات الطن والقتل في شوارع العاصمة البريطانية إلا أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي موقف حاسم.
وحذر الخبير الدولي، من تفاقم خطر العمليات الإرهابية في العديد من دول العالم، ومنها بريطانيا التي أصبحت وبحسب قوله بؤرة لكثير من التنظيمات المتطرفة، واستند صادق إلى تقرير نشرته رويترز قبل أسابيع نقلا عن لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم، جاء فيه أن بريطانيا يجب أن تتحرك بصورة عاجلة لمنع مواطنيها من السفر للقتال في سورية وصراعات أخرى وسط مخاوف من أنهم يمكن أن يتبنوا فكرا متشددا هناك وأن يعودوا لتنفيذ هجمات في بلدهم، داعية إلى نشر عناصر من قيادة مكافحة الإرهاب البريطانية في تركيا لمساعدة سلطاتها على تحديد البريطانيين الراغبين في عبور الحدود.
واضح، أن بريطانيا تواجه حاليا تهديدا إرهابيا بنفس درجة الخطورة في أي وقت منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة. وقال إن عدد المواطنين البريطانيين والغربيين، الذين يسافرون للقتال في صراعات أجنبية وصل إلى مستويات مزعجة تختلف عن أي شيء شوهد في السنوات القليلة الماضية.



