حزب المؤتمر: إشادة العالم بأوضاع السجون أصابت المنظمات المشبوهة بالعار
كتب - السيد علي
أعتبر حزب المؤتمر أن الإشادات العالمية والمحلية عن أوضاع السجون في مصر، وذلك عقب الزيارات الميدانية لمنظمات عالمية ومحلية ومراسلين أجانب وإعلاميين وبرلمانين وحقوقيين للسجون المصرية، والتأكد من حسن رعاية النزلاء خلف الأسوار وتطبيق أعلى معايير احترام قيم حقوق الإنسان أكبر شهادة عالمية لمصر وقائدها وشرطتها وشعبها على الاحترام الحقيقي لحقوق الإنسان.
وتساءل حزب المؤتمر في بيان له أصدره، اليوم، برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب قائلا: أين دكاكين ومنظمات حقوق الإنسان المشبوهة والممولة والمتحدثة بلسان حال جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية، التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة؟ وأين الدول التي تمول وتسلح وتشجع وتأوي الإرهاب والإرهابيين على أراضيها، وفي مقدمتها النظام القطري الإرهابي، ممثلا في تميم بن حمد وعصابته الإجرامية والنظام التركي الإرهابي، ممثلا في سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان؟
ووجه جهاد سيف نائب رئيس حزب المؤتمر والمتحدث الرسمي باسم الحزب التحية والتقدير للواء محمود توفيق وزير الداخلية ولجميع القيادات الشرطية وقطاع السجون لنجاحهم في تطبيق الدستور والقوانين المصرية في احترام حقوق المسجونين، مؤكدًا أن المنظمات الحقوقية المشبوهة والدول الممولة لها أصيبت بالخرس والخزي والعار بعد الإشادات العالمية بالأوضاع داخل السجون المصرية، وكان قطاع السجون
وقال "سيف" هذه هي أوضاع السجون المصرية أمام العالم كله ليتأكد أن هناك أموالا كبيرة من الدولارات الزرقاء يتم منحها من الدول والأنظمة الداعمة للإرهاب للمنظمات الحقوقية المشبوهة للقيام ببث سمومها وأكاذيبها ضد الدولة المصرية على الرغم من كشف أكاذيب هذه المنظمات ضد مصر أمام العالم كله خاصة في مؤتمر الأمم المتحدة بجنيف عن حالة حقوق الإنسان في مصر وكان وفد من المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومنظمة هاندز أوف كاين "الإيطالية"، قد قام بزيارة لسجن المرج العمومي، في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة في أحد محاورها إلى تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون، وفقًا لمعايير ومبادئ حقوق الإنسان، وحرصًا من الوزارة على تعزيز أُطر التعاون البناء مع كافة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان.
وخلال الزيارة تفقد الوفد "قاعات الزيارة - مكتبة السجن – المخبز – المطبخ – بعض مصانع إنتاج المواد الغذائية – مركز التأهيل المهني – المستشفى"، وناقشوا النزلاء المتواجدين بهذه المرافق عن أحوالهم المعيشية وأوجه الرعاية المقدمة لهم، حيث أكدوا جميعًا على حسن معاملتهم من قبل إدارة السجن وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم وقدم أعضاء الوفد في نهاية الزيارة الشكر لوزارة الداخلية لإتاحة الفرصة لتنظيم تلك الزيارة، والاهتمام الذي توليه لأوضاع النزلاء داخل السجون، ومراعاة الأبعاد الاجتماعية والإنسانية والصحية، واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها إعادة تأهيلهم للخروج إلى المجتمع مواطنين صالحين كما تجدر الإشارة إلى أن ممثلة منظمة "هاندز أوف كاين" الإيطالية أعربت عن امتنانها لإتاحة الفرصة لها لزيارة السجن للتعرف على أطر الرعاية المختلفة التي تقدمها إدارة السجن للنزلاء.
وتطبيق وزارة الداخلية أساليب السياسة العقابية الحديثة وتطويرها، بما يضمن تفعيل أحكام القانون وتحقيق غايته ويحفظ للإنسان المسجون كرامته، كما يتخذ من التأهيل والرعاية المقدمة في كافة المجالات سبيلًا للإصلاح.
كما ثمن حقوقيون هذه الخطوات من قبل وزارة الداخلية التي تسمح لكافة الجهات المعنية بزيارة السجون المصرية والاطمئنان على أوضاع النزلاء خلف الأسوار، لا سيما في ظل الشائعات التي تطلقها المنابر الإعلامية الإخوانية عن أوضاع السجون في مصر، والتقارير المفبركة التي تصدرها المنظمات المشبوهة و"دكاكين حقوق الإنسان" وعلى رأسها هيومان رايتس وتش، مؤكدين أنه خير دليل على حسن معاملة السجناء، أن يتم فتح أبواب السجون للجهات المعنية للتأكد بأنفسهم من حسن رعاية النزلاء، وإتاحة الفرصة لهم بالحديث مع النزلاء وتفقد أوضاعهم المعيشية على أرض الواقع وأن تطوير السجون خلال الفترة الماضية والاهتمام بالمرافق والتوسع في أماكن التريض والعلاج، والاهتمام بملف تأهيل النزلاء لإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى عقب قضاء عقوبتهم، يعد مثالًا عمليًا لتطبيق قيم حقوق الإنسان والالتزام بأعلى المعايير العالمية في هذا الصدد.
وكانت وزارة الداخلية نظمت المنتدى الثالث للسجون، بحضور إعلاميين وبرلمانيين وحقوقيين ومراسلين أجانب، فيما استجابت لمطالب برلمانية بتنظيم زيارات لبعض السجون، حيث تم التأكد من حسن معاملة النزلاء خلف الأسوار بشكل جيد، وتم السماح للضيوف بدخول عنابر النزلاء والحديث معهم.
أعتبر حزب المؤتمر أن الإشادات العالمية والمحلية عن أوضاع السجون في مصر، وذلك عقب الزيارات الميدانية لمنظمات عالمية ومحلية ومراسلين أجانب وإعلاميين وبرلمانين وحقوقيين للسجون المصرية، والتأكد من حسن رعاية النزلاء خلف الأسوار وتطبيق أعلى معايير احترام قيم حقوق الإنسان أكبر شهادة عالمية لمصر وقائدها وشرطتها وشعبها على الاحترام الحقيقي لحقوق الإنسان.
وتساءل حزب المؤتمر في بيان له أصدره، اليوم، برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب قائلا: أين دكاكين ومنظمات حقوق الإنسان المشبوهة والممولة والمتحدثة بلسان حال جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية، التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة؟ وأين الدول التي تمول وتسلح وتشجع وتأوي الإرهاب والإرهابيين على أراضيها، وفي مقدمتها النظام القطري الإرهابي، ممثلا في تميم بن حمد وعصابته الإجرامية والنظام التركي الإرهابي، ممثلا في سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان؟
ووجه جهاد سيف نائب رئيس حزب المؤتمر والمتحدث الرسمي باسم الحزب التحية والتقدير للواء محمود توفيق وزير الداخلية ولجميع القيادات الشرطية وقطاع السجون لنجاحهم في تطبيق الدستور والقوانين المصرية في احترام حقوق المسجونين، مؤكدًا أن المنظمات الحقوقية المشبوهة والدول الممولة لها أصيبت بالخرس والخزي والعار بعد الإشادات العالمية بالأوضاع داخل السجون المصرية، وكان قطاع السجون
وقال "سيف" هذه هي أوضاع السجون المصرية أمام العالم كله ليتأكد أن هناك أموالا كبيرة من الدولارات الزرقاء يتم منحها من الدول والأنظمة الداعمة للإرهاب للمنظمات الحقوقية المشبوهة للقيام ببث سمومها وأكاذيبها ضد الدولة المصرية على الرغم من كشف أكاذيب هذه المنظمات ضد مصر أمام العالم كله خاصة في مؤتمر الأمم المتحدة بجنيف عن حالة حقوق الإنسان في مصر وكان وفد من المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومنظمة هاندز أوف كاين "الإيطالية"، قد قام بزيارة لسجن المرج العمومي، في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة في أحد محاورها إلى تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون، وفقًا لمعايير ومبادئ حقوق الإنسان، وحرصًا من الوزارة على تعزيز أُطر التعاون البناء مع كافة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان.
وخلال الزيارة تفقد الوفد "قاعات الزيارة - مكتبة السجن – المخبز – المطبخ – بعض مصانع إنتاج المواد الغذائية – مركز التأهيل المهني – المستشفى"، وناقشوا النزلاء المتواجدين بهذه المرافق عن أحوالهم المعيشية وأوجه الرعاية المقدمة لهم، حيث أكدوا جميعًا على حسن معاملتهم من قبل إدارة السجن وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم وقدم أعضاء الوفد في نهاية الزيارة الشكر لوزارة الداخلية لإتاحة الفرصة لتنظيم تلك الزيارة، والاهتمام الذي توليه لأوضاع النزلاء داخل السجون، ومراعاة الأبعاد الاجتماعية والإنسانية والصحية، واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها إعادة تأهيلهم للخروج إلى المجتمع مواطنين صالحين كما تجدر الإشارة إلى أن ممثلة منظمة "هاندز أوف كاين" الإيطالية أعربت عن امتنانها لإتاحة الفرصة لها لزيارة السجن للتعرف على أطر الرعاية المختلفة التي تقدمها إدارة السجن للنزلاء.
وتطبيق وزارة الداخلية أساليب السياسة العقابية الحديثة وتطويرها، بما يضمن تفعيل أحكام القانون وتحقيق غايته ويحفظ للإنسان المسجون كرامته، كما يتخذ من التأهيل والرعاية المقدمة في كافة المجالات سبيلًا للإصلاح.
كما ثمن حقوقيون هذه الخطوات من قبل وزارة الداخلية التي تسمح لكافة الجهات المعنية بزيارة السجون المصرية والاطمئنان على أوضاع النزلاء خلف الأسوار، لا سيما في ظل الشائعات التي تطلقها المنابر الإعلامية الإخوانية عن أوضاع السجون في مصر، والتقارير المفبركة التي تصدرها المنظمات المشبوهة و"دكاكين حقوق الإنسان" وعلى رأسها هيومان رايتس وتش، مؤكدين أنه خير دليل على حسن معاملة السجناء، أن يتم فتح أبواب السجون للجهات المعنية للتأكد بأنفسهم من حسن رعاية النزلاء، وإتاحة الفرصة لهم بالحديث مع النزلاء وتفقد أوضاعهم المعيشية على أرض الواقع وأن تطوير السجون خلال الفترة الماضية والاهتمام بالمرافق والتوسع في أماكن التريض والعلاج، والاهتمام بملف تأهيل النزلاء لإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى عقب قضاء عقوبتهم، يعد مثالًا عمليًا لتطبيق قيم حقوق الإنسان والالتزام بأعلى المعايير العالمية في هذا الصدد.
وكانت وزارة الداخلية نظمت المنتدى الثالث للسجون، بحضور إعلاميين وبرلمانيين وحقوقيين ومراسلين أجانب، فيما استجابت لمطالب برلمانية بتنظيم زيارات لبعض السجون، حيث تم التأكد من حسن معاملة النزلاء خلف الأسوار بشكل جيد، وتم السماح للضيوف بدخول عنابر النزلاء والحديث معهم.



