السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"هاني سامح" يوضح السيناريو الأقوى لمواجهة كورونا على غرار التجربة الصينية

هاني سامح
هاني سامح

ذكر الصيدلي هاني سامح، الخبير في ملف الدواء، أن الواجب على العالم الإقتداء بالتجربة الصينية، للتغلب على جائحة الكورونا المميتة، والتي من المتوقع إن استمرت في ذروتها، أن تعصف بحياة ملايين البشر.

 

 

وقال سامح إن الصين حققت بنظامها الشيوعي الإشتراكي ذي الخصائص الصينية، نجاحا منقطع النظير في التغلب على جائحة الكورونا الخطيرة، ولم يأت هذا النجاح من فراغ بل سبقه نجاحات اقتصادية وسياسية على كل الأصعدة، أثمرت عن تفرد الصين اقتصاديا ورفاهية مواطنيها، وتصدرها النهضة الالكترونية.

 

وبالتعمق في السياسات الحكومية الصينية التي نفذتها بقيادة رئيس الصين شي جين بينغ، نجد أنه من المفيد عالميا  لخروج البلدان من تلك الكارثة أن تطبق القرارات التالية:

 

- الإستنفار وتوجيه الأمر العسكري لكافة أفراد القطاع الطبي والعلمي من طلاب السنة الثالثة بالكليات العلمية، إلى عموم الخريجين لمن هم دون الخمسين، وحشدهم للمجهود الحربي في مواجهة الفيروس، مع توفير كل سبل الوقاية أيا كان الثمن والجهد.

 

- مشاركة الجيش والشرطة بكل طاقاتهم في المواجهة، وفرض الضوابط الصحية على المواطنين، وتنفيذها بكل حزم وشدة.

 

- تقسيم الأحياء السكنية إلى قطاعات، يدير كل قطاع لجان مختارة من الأحزاب، أو المحليات، أو شباب العمل العام، أو أصحاب السجل الناجح من الموظفين العموميين.

 

- فرض حظر تجول كامل، يستثنى منه من يحصل على ترخيص خاص من اللجان المختارة للأحياء، وفقا لظرف كل شخص ويتم إصدار التراخيص الكترونيا.

 

- عمل قياسات حرارية إجبارية بالشوارع والمؤسسات والأسواق ووسائل المواصلات، على كل المارة مع إرسال المصابين بالحمى، أيا كانوا، بالقوة الجبرية إلى معسكرات إعاشة مؤقتة، لحين صدور قرار طبي وزوال الحمى.

 

- المرور على الشقق والأماكن السكنية وتفتيشها، وعمل مسحات حرارية، مع إرسال أصحاب الحمى إلى معسكرات العزل بالقوة الجبرية.

 

- تزويد الشوارع والمؤسسات بكاميرات فائقة الجودة، تكشف الحرارة الجسدية وربطها بالأرقام القومية، مع سرعة عزل المصابين بالحمى.

- العزل التام بشكل إجباري لكل من يشتبه به، وإرساله إلى معسكرات العزل.

- اختيار أماكن العزل والعلاج بذات الضوابط الصينية، والتنبه إلى تصميمها بشكل يمنع مغادرة الهواء الملوث بأنفاس المصابين.

- توجيه المصانع إلى خدمة المجهود الطبي، وفرض تسعيرة إجبارية، وتوفير المستلزمات بالأمر العسكري الحازم.

- إلزام المواطنين بدءا من المارة بإرتداء الكمامات الطبية.

- الاستفادة من النموذج الصيني والإيطالي في التعامل مع أجساد المتوفيين من الفيروس.

- الحزم في توجيه المؤسسات العامة، والمحاكم والمؤسسات التعليمية، إلى التحول التام للنظام الالكتروني، والتعليم عن بعد، واستخدام الثورة العلمية التكنولوجية.

- عمل معسكرات علمية للنوابغ من أبناء الكليات العلمية، بهدف البحث العلمي الطبي الجاد، وفرض ضرائب استثنائية على مليارديرات رجال الأعمال، لدعم هذا المجهود العلمي.   - مصادرة المليارات التي اكتسبها تجار الدين، من أموال الشعب المخدوع بضلالاتهم، وتوجيهها إلى المجهود العلمي، وتفعيل قوانين ومبادئ قوانين العقوبات، وجرائم غسل الأموال، والكسب غير المشروع.

- تأميم إدارة المصانع، وتوجيهها إلى انتاج المستلزمات الطبية، ودعم المجهود العلمي، وحتى انتهاء الجائحة.

- بعد تفعيل خطة العزل وبدء تنفيذها يتم تطهير جميع الشوارع والأزقة، والمؤسسات، والأثاث من الفيروس المتناهي الصغر.

- فرض رقابة مشددة، وتفعيل العقوبات المشددة حيال جرائم غش المواد الغذائية، وضرب أي تهاون في إجراءات السلامة، والتعامل الآمن مع الأغذية.

- فرض رقابة مشددة على نشر الأكاذيب العلمية أو الشائعات، بوسائل التواصل الاجتماعي، حتى لو وصل الأمر إلى إلغاء الفيسبوك، وعمل نظام خاص محكم الرقابة، كما فعلت الصين.

 أكد هاني سامح على أن العالم يجب أن يقتدي بالتجربة الصينية، وختم بكلمات للرئيس الصيني "شي جين بينغ“، أنه بفضل قيادة الحزب الشيوعي، وتفوق النظام الإشتراكي ذي الخصائص الصينية، فثقتنا في إحراز الإنتصار في محاربة الوباء تامة، ونحن نقدر على ذلك”، وهو ما حدث فعلا في النهاية، وفقا للمنهج العلمي الذي طبقته الصين.

تم نسخ الرابط