الأمير هاري "يجد الحياة صعبة" في لوس أنجلوس

ترك دوق ساسكس، 35 سنة، الواجبات الملكية، من أجل العيش في لوس أنجلوس مع زوجته ميجان.

 وحسبما أفادت صحيفة ،"ديلي ميل" البريطانية، كشفت صديقته الدكتورة جين غودال، أن الأمير هاري يجد الحياة "صعبة بعض الشيء"، بعد انتقاله إلى أمريكا الشمالية.  كان عالِم الأمراض الأولية البالغ من العمر 86 عامًا "على اتصال"، بـ"هاري"، بعد أن ترك الواجبات الملكية في الخطوط الأمامية للعيش في كندا ثم لوس أنجلوس مع الزوجة ميجان، 38 عامًا، والطفل أرشي، 11 شهرًا.

وربما كانت الدكتورة جودال من أوائل الأشخاص خارج الأسرة، الذين يحملون الأمير أرشي، نجل الأمير هاري من زوجته الفنانة الأمريكية ميجان.

وقالت الدكتورة جودال في حديث لــ"راديو تايمز": لا أعرف كيف ستحدد مسيرته المهنية، ولكن نعم، لقد كنت على اتصال -على الرغم من أنني أعتقد أنه يجد الحياة صعبة بعض الشيء الآن".

وعند اقتراح أن هاري وأخاه وليام بطلا العالم الطبيعي، أضافت: "نعم -باستثناء أنهما يصطادان ويطلقان النار. لكن أعتقد أن هاري سيتوقف لأن ميغان لا يحب الصيد، لذلك أعتقد أن هذا قد انتهى بالنسبة له.

وفي الأسبوع الماضي، أخبرت الدكتورة جودال، التي تشتهر بدراساتها عن الشمبانزي، كيف ألمح الأمير إلى الابتعاد عن العائلة المالكة، قبل أشهر من إعلان القصف العام الماضي.

وتذكرت محادثة أجرتها معه الصيف الماضي في حدث لزيادة الوعي ببرنامجها التعليمي "الجذور والبراعم" في قلعة وندسور.

  وأضافت عالمة الإنثروبولوجيا المخضرمة، أنها تستمتع حاليًا بالتواجد في المنزل، ولكن الرد على رسائل البريد الإلكتروني كان أكثر إرهاقًا من السفر حول العالم.

وعندما سئلت عما إذا كانت تشعر بالقلق، قالت: "لا، أنا أكره السفر بالطريقة التي أفعلها، ولكن لا يزال لدي رسالة لأخرجها. "مع جميع رسائل البريد الإلكتروني والطلبات التي أتلقاها، فهذا أمر أكثر إرهاقًا من السفر".

يبحث أحدث فيلم وثائقي للدكتور Goodall The Hope -على National Geographic -إرثها الذي دام 60 عامًا من القتال لإنقاذ الكوكب. كما يضم هاري الذي يناصر القضايا البيئية.

وفي مرحلة ما خلال البرنامج لمدة 90 دقيقة، شوهد الدكتور جودال، وهو يحاكي تحية قرد حميمة مع الأمير.

  كان هاري، قد أجرى في سبتمبر الماضي مقابلة مع دكتور جودال لمجلة فوغ البريطانية، التي تصدرها ميجان. وخلال تلك المقابلة، قال إنه يريد "طفلين كحد أقصى"، واعترف بأنه وجد ما يحدث للبيئة "مرعبًا".