السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بدأت تختلق أدلة توريط "التنين".. إنها الحرب

بوابة روز اليوسف

أكد مسؤولو المخابرات الأمريكية، أنهم يبحثون رواية إمكانية تسرب الفيروس التاجي"كوفيدـ19" من مختبر في ووهان.

 

 وفي بيان، صادر من مكتب مدير المخابرات الأمريكية، احتفظ بتأكيداته السابقة، التي تؤكد عدم وجود تدخل بشري في ظهور الفيروس، لكنه قال إنه من الضروري إجراء مزيد من الفحص للتوصل إلى استنتاجات حول مكان ظهوره وكيف ظهر لأول مرة؟!

 

 وتتفق أجهزة الاستخبارات، أيضًا، مع الإجماع العلمي الواسع على أن فيروس"كوفيدـ 19" لم يكن من صنع الإنسان أو معدلًا وراثيًا".

 

واقترحت المخابرات الأمريكية فرضيات مختلفة حول أصول الفيروس التاجي الجديدة منذ يناير، عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ دولية للصحة العامة استجابة للوباء. 

 

وفي ذلك الوقت، كان هناك عدد قليل من الحالات التي تم تحديدها خارج الصين، وأشارت معظم التقييمات إلى أن عمليات الإرسال الأولية تنبع من سوق المأكولات البحرية في الهواء الطلق في ووهان، عاصمة مقاطعة هوبي.

 

 

كما ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، اقترحت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية في الأصل "احتمال حدوث ظهور بشكل طبيعي" ، لكنها عدلت النتائج التي توصلت إليها في نهاية مارس، مما يشير إلى أنه ربما تم إطلاق الفيروس عن طريق الخطأ من مختبر في معهد ووهان للفيروسات.

 

وأكد التقرير المحدث، أنه لا يوجد دليل يشير إلى الإطلاق المتعمد للسارس  "كوف_2 "، كما أنه لا يشير إلى أن الفيروس "تم إنشاؤه كسلاح بيولوجي"، وفي تعليقات صدرت إلى "نيوزويك" في 24 إبريل، قال مسؤول في  المخابرات الأمريكية إن نتائج مارس صحيحة بعد شهر واحد.

 

وأوضح المسؤول، "أن اللجنة الدولية لم تغير تقييمها فيما يتعلق بأصل فيروس

 

" COVID "، ونحن نتابع بنشاط وبقوة كل معلومة نحصل عليها بشأن هذا الموضوع ونكتب بشكل متكرر لتحديث صانعي السياسات، ولم يوافق رجال المخابرات بشكل جماعي على أي نظرية واحدة". 

 

ردت الصين ضد الادعاءات بأن الفيروس ربما يكون قد نشأ داخل مختبر علم الفيروسات في ووهان، الذي يقول إن بروتوكولات السلامة المتساهلة، يمكن أن تكون مسؤولة عن الإطلاق غير المقصود للممرض.

 

ومع ذلك، أشار بيان يوم أمس الخميس من مكتب المخابرات الوطنية إلى أن البحث لا يزال جاريا.

 

وجاء في التقرير: "كما نفعل في جميع الأزمات، يستجيب رجال المخابرات من خلال زيادة الموارد وإنتاج معلومات استخباراتية حاسمة بشأن القضايا الحيوية للأمن القومي للولايات المتحدة".

 

 وستستمر المخابرات في فحص المعلومات والاستخبارات الناشئة بدقة، لتحديد ما إذا كان تفشي المرض قد بدأ من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة، أو إذا كان نتيجة لحادث في مختبر في ووهان".

 

منذ أن تم تحديد حالات الفيروس التاجي الجديد لأول مرة في ووهان في ديسمبر الماضي، واصل الفيروس انتشاره حتى غزا 187 دولة، مع أكثر من 3.2 مليون حالة إصابة، و 229 ألف حالة وفاة، ومليون حالة تعافٍ، وفقا لمتتبع جامعة جونز هوبكنز.

 

يذكر أن الولايات المتحدة أصبحت المركز العالمي للإصابة بفيروس "كوفيدـ19"  في مارس، وأبلغت الآن عن أعلى حالات الإصابة والوفيات ذات الصلة في العالم.

 

حتى بعد ظهر أمس، الخميس، أصيب أكثر من مليون شخص بالمرض في الولايات المتحدة، وتوفي ما لا يقل عن 61000 شخص.

تم نسخ الرابط