الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

سياسيون: الجيش المصري الأول عالميًا بعزيمة قياداته وجنوده وضباطه

بوابة روز اليوسف
 
أكد سياسيون، أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تفقده عناصر القوات المسلحة بالمنطقة الغربية، خطاب سياسي حكيم وحازم.
 
 
وأضافوا أنه على الرغم من ترتيب الجيش المصري، ضمن 10 جيوش على مستوى العالم، إلا أنه الأول عالميًا من حيث عزيمة قياداته وجنوده وضباطه.
 
 
 
أشرف رشاد : خطاب السيسي بالمنطقة الغربية العسكرية قوي وحازم 
 
 
قال المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام، والنائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، إن كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال تفقده عناصر القوات المسلحة بالمنطقة الغربية، خطاب سياسي حكيم وحازم، أبرز دور مصر في حفظ السلم والأمن الدوليين، ونبذ العنف والتطرف والنيل من سيادة الدول على أراضيها.
 
 
وأضاف رشاد، أن الرئيس السيسي عكس أيضًا خلال خطابه قوة الدولة المصرية ودبلوماسيتها السياسية، وحجم تمسكها بالمسارات السلمية في حل الأزمات الإقليمية، ورفض التدخل في شؤون الدول، وأن هذا التمسك ليس ضعفًا وترددًا بل هو التزامًا بالقوانين الدولية، ودستور مصر العام الذي يعلي قيم ورسالة السلام.
 
 
وأشار رشاد، إلى أن الخطاب بليغ وواضح وحاد، ويؤكد أن السلام الذي تحمله مصر وراءه قوة تحميه؛ قادرة على مجابهة كل من تسول له نفسه المساس من الأمن القومي المصري، وقادرة على الحفاظ على مقدرات الشعب المصري والعربي ضد الغزاة وأهل الحرب والتطرف.
 
 
وأوضح رشاد، أن خطاب الرئيس يحمل الكثير من الرسائل والدلالات؛ أهمها أن مصر لن تفرط في حقوقها ولن تقبل بأي مخاطر تهدد حياة مواطنيها، وأنها تمتلك من القوة والعتاد ما يؤهلها لحماية هذه الحقوق؛ ولكنها لن تستخدها إلا إذا عجزت كل الطرق والأدوات السلمية، وسلك كل دروب التفاوض الذي يصل في النهاية لحماية حقوق الدول المشروعة في التنمية والاستقرار.
 
 
وتابع: "كما تحمل رسائل الرئيس التأكيد أن القضية الليبية قضية أمن قومي للدولة المصرية، وستظل مصر في انحياز كامل للشرعية ورفض التدخلات السافرة، حتى التوصل لحل سياسي حاسم.. كما أنه بمثابة مد يد سلام جديدة تسعي لحل القضايا المشتركة على مبدأ يحفظ الحقوق المشتركة".
 
 
رئيس ائتلاف دعم مصر: نثق فى قيادتنا السياسية ونؤيد إجراءات حماية أمننا القومي
 
أعلن رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادي القصبي، تأييده التام وثقته الكاملة للقيادة السياسية، فيما يتخذه من إجراءات لصالح أمننا القومى المصري والعربي، كما نعلن وقوفنا خلفه فى أى موقف يراه مناسبا ونثق تماما تقديره للموقف فلدينا قيادة حظيت بثقة الشعب المصري وتأييده .
 
 
وهنأ القصبى، شعب مصر وشعوب المنطقة العربية، بما يحدث من تطوير وجاهزية للجيش المصري الذي يحمى الحق والسلام، وآن الأوان أن يعى العالم بأن حلمنا ليس ضعفًا وصبرنا ليس ترددًا، فنحن دولة لم تكن فى يوم من الأيام دولة غزاة وجيشنا قادر على حماية أمننا داخل وخارج حدودنا خير أجناد الأرض .
 
وطالب القصبى المجتمع الدولى بالتدخل لوقف التدخلات الأجنبية السافرة لقوى ترى فى النفوذ حلمها، والذي بات من الماضى والتي تزرع الإرهاب بالمنطقة وحل الأزمة سياسيًا ودبلوماسيًا.
 
 

 

عابد : تطمين للشعب المصري
 
 
قال النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، المنطقة الغربية العسكرية، رسالة تطمين للشعب المصري كله، الذي يقف خلف القيادة السياسية فى أى قرارات ويدعمها فى كل ما هو خاص بأمن واستقرار البلاد، حيث تم استعراض قدرات وإمكانيات الجيش المصري، القادر دائما علي الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن.
 
وأوضح عابد، أنه على الرغم من ترتيب الجيش المصري، ضمن 10 جيوش على مستوى العالم، إلا أنه الأول عالميًا من حيث عزيمة قياداته وجنوده وضباطه وهذا اتضح جليًا على مدار التاريخ، وهناك الكثير من الوقائع، التي تؤكد ذلك من خلال تضحيات وفدائيات ونماذج جميعها مشرفة سيقف التاريخ أمامها طويلا، مثنيًا على كلمة الرئيس أن الجيش المصري من أقوي جيوش المنطقة ولكنه جيش " رشيد .. يحمي ولا يهدد .."  وقادر علي الدفاع عن امن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن رسالة للداخل والخارج، أننا قادرون على حماية أراضينا وكل الخيارات مفتوحة أمامنا لكل من تسول له نفسة العبث بأمن بلادنا.
 
 
وأضاف عابد، أن تفقد الرئيس اليوم للمنطقة الغربية رسالة للمرتزقة وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد، وعلى هؤلاء أن يرجعوا للتاريخ فحقا الجيش المصري قادر على الردع والرد يأتي فى الوقت المناسب، ولكنه كما قال الرئيس يتصرف بحكمة، لافتا إلى أن استعادة أجواء النصر من خلال تشغيل عدد من الأغانى الوطنية سيكون له وقع على هؤلاء المرتزقة.
 
 
وناشد رئيس لجنة حقوق الإنسان، المواطنين بمزيد من الاصطفاف خلف القيادة السياسية والجيش الوطني، حتى وإن كان هناك بعض الخلافات فى وجهات النظر لكن المصريين سيظلوا صفًا واحدًا كل كل معتدٍ خارجى، وسيقف الجميع فى خندق واحد للدفاع عن أمن وسلامة واستقرار البلاد.
 
تم نسخ الرابط