السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

 "تركي بجم" كشف نوايا بلاده فأوقعها في ورطة مع روسيا 

منظومة صواريخ اس
منظومة صواريخ اس ـ400

في خطاب عام، كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بطريق الخطأ عن نوايا بلاده من التعاقد على شراء منظومة صواريخ “S-400 Triumf”، بقوله إن بلاده تعتزم تفكيك منظومة “S-400 Triumf” الروسي بهدف إنتاج أنظمة دفاع جوي مماثلة، يتم بيعها إلى حلفائها وأعضاء دول حلف شمال الأطلنطي "الناتو". 

 

تعقيباً على تصريحات الوزير التركي، شنت الصحافة الروسية هجوماً عنيفاً ووصف تركيا بالشريك غير المؤتمن، وقالت إن النوايا أنقرة التي أفصح عنها الوزير التركي "مولود جاويش أوغلو"، قد يجبر روسيا على التخلي عن الصفقة الثانية المبرمة بين روسيا وتركيا، بهدف تصدير منظومة " S-400 " ثانية إلى الأخيرة مقابل مليارات الدولارات.

 

وفقًا لوزير الخارجية التركي، إذا لم تكن الولايات المتحدة مستعدة لبيع منظومات "باتريوت" إلى أنقرة، فسوف تستمر بلاده في شراء نظام الدفاع الجوي الروسي S-400 لتطوير مجمع أسلحة لحماية السماء، ومضادة للصواريخ مماثل للمنظومة “Triumf”.

 

وقال جاويش أوغلو: الجيش التركي يحتاج إلى أسلحة حديثة مضادة للطائرات مثل "إس -400" إذا كنت لا تريد أن تشتريها أنقرة، فامنحنا المعرفة الفنية أو سنشتري المزيد من منظومات "Triumf" من روسيا. 

 

“وتابع الوزير التركي”: نحتاج إلى أكثر من وحدتين على مستوى الفوج وربما تشتري تركيا نظامين أو ثلاثة أو حتى خمسة أنظمة أخرى حتى نتعلم كيفية إنتاجها.  

 

ووفقًا للمحللين، فإن ادعاء تركيا بأنها مستعدة لشراء 5 منظومات من صواريخ "إس –"400 على مستوى الفوج أمر غير مرجح، لأنهم ببساطة لا يملكون التمويل الكافي، ولا يحتاجون من الضروري وضع عدد كبير من أنظمة الدفاع الجوي هذه في البلاد. 

 

ومع ذلك، فمن المحتمل أن تحاول أنقرة نسخ التكنولوجيا الروسية، حيث إن العلوم والتكنولوجيا والهندسة التركية "ليست متوسطة الحجم"، كما تتمتع البلاد أيضًا بقدرات "هندسة عكسية" جيدة.  

 

وفي تطور آخر، أضاف وزير الخارجية جاويش أوغلو، في خطابه أيضًا، أن صواريخ الدفاع الجوي الصينية يُنظر إليها أيضًا على أنها نسخة احتياطية إذا كان عقد شراء "S-400" أو باتريوت في مشكلة. 

 

تم نسخ الرابط