عرب.. ولكن أذلاء تحت أقدام العثمانلي
بدأت تركيا في نقل المسلحين على نطاق واسع من ليبيا إلى أذربيجان، وقال موقع “avia pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية: إن وقف إطلاق النار في ليبيا من جانب حكومة فايز السراج يوم 21 أغسطس الماضي، أعطى تركيا فرصة كبيرة في نقل الإرهابيين والمرتزقة السوريين من الأراضي الليبية إلى أذربيجان، للقيام بأعمال قتالية في إقليم ناجورنو كاراباخ.
900 إرهابي ومرتزق سوري
وكشف الموقع الروسي، أن ما بين 700 و900 إرهابي ومرتزق سوري وصلوا إلى أذربيجان خلال الأسبوع، مشيرًا إلى أنه مع وقف إطلاق النار الدائم الذي أعلن اليوم من خلال اللجنة العسكرية الليبية "5+5"، في جنيف يتوقع أن يتم نقل عدة آلاف من أعضاء العصابات غير الشرعية إلى أذربيجان، ما يعد تهديدًا مباشرًا روسيا أيضًا، وليس أرمينيا وحدها.
وأشار موقع avia pro الروسي إلى أن تركيا حاليا في حاجة إلى المرتزقة السوريين والفصائل الإرهابية الأخرى، وتقوم بنقلهم بسرعة من ليبيا إلى الأراضي التركية، ومنها إلى أذربيجان.
في وقت سابق، أفادت مصادر المراقبة السورية بأنه منذ بداية الاشتباكات العسكرية في إقليم ناجورنو كاراباخ، تم نقل 1500 إرهابي من سوريا إلى أذربيجان، ثم إلى إقليم ناجورنو كاراباخ، وربما يرجع ذلك إلى الانتقال السريع لمناطق كاراباخ الخاضعة لسيطرة الجيش الأذربيجاني.
في الوقت نفسه، يشير الخبراء إلى أن النقل الإضافي للإرهابيين من مختلف الجنسيات والمرتزقة السوريين إلى أذربيجان قد يكون مرتبطًا بالتحضير لأعمال قتالية مباشرة ضد أرمينيا. يذكر أن فايز السراج رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوفاق، كان قد أعلن يوم 21 أغسطس الماضي بالوقف الفوري لإطلاق النار، داعيًا إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا.
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي اليوم أن السراج أصدر تعليماته لجميع قوات حكومة الوفاق بوقف إطلاق النار والعمليات القتالية في كل الأراضي الليبية؛ بهدف استرجاع السيادة الكاملة على التراب الليبي وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة.
ودعا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال شهر مارس المقبل، وفق قاعدة دستورية مناسبة يتفق عليها الليبيون.



