الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

استشاري نساء يكشف فرص نجاح الحقن المجهري

الحقن المجهري
الحقن المجهري

ينشغل الزوجان بالتفكير في فرص نجاح عملية الحقن المجهري، وهما من تأخر الإنجاب لديهما لأسباب شتى، كما يختلط الأمر عليهما عند الحديث عنه والفرق بينه وبين التلقيح الصناعي.

 

وعمليات الحقن المجهري تجرى بعد التأكد من عدم حدوث حمل لأسباب غير واضحة، ومن جودة كافة التحاليل الخاصة بالهرمونات أو الذكورة أو الحيوانات المنوية وغيرها، عندها يتم التأكد من أن أسباب تأخر الحمل غير واضحة، ويكون اللجوء للحقن المجهري ضروريا.

 

الدكتور عمرو عبد العزيز استشاري أمراض النساء والولادة والحقن المجهري يوضح الفرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، فالثانية يتم عبرها خلط البويضة والحيوانات المنوية وتركها حتى تخصب مع مراقبة عملية التخصيب، أما الحقن المجهري فيتم فيه حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد صالح للتخصيب.

 

ويؤكد عمرو عبد العزيز أن نسبة نجاح الحقن المجهري تتراوح بين ٤٠ و٦٠ بالمائة، وتتوقف نسب النجاح على عدة عوامل، أهمها المرحلة العمرية للأم، فكلما كانت أصغر ازدادت فرص النجاح، كما أن جودة المركز الطبي أو المستشفى الذي سيجري العملية لها أيضا نصيب في التأثير على النجاح ونسبه، وكذلك فإن الأمر يتوقف على البرنامج التنشيطي المستخدم لإنتاج البويضة الجيدة التي تزداد معها نسب النجاح، مؤكدا أن وزن الأم له تأثير كبير في زيادة هذه النسب.

 

ويشير استشاري أمراض النساء إلى أن تحضيرات العملية تبدأ بإجراء كافة التحاليل المطلوبة من تحاليل الهرمونات وأشعة الصبغة على قناتي فالوب، وتحليل الحيوانات المنوية، وبعد الاطمئنان على جودة التحاليل تبدأ مرحلة تناول الأم الفيتامينات التحضيرية ويبدأ البروتوكول التنشيطي للحقن المجهري.

 

وعن الفارق بين جنين اليوم الثالث وجنين اليوم الخامس فيوضح "عمرو" أنه مصطلح يشير إلى اليوم الذي يتم فيه نقل الجنين وإعادته بعد الإخصاب، مؤكدا أن الدراسات تشير إلى أن جنين اليوم الخامس هو الأكثر فعالية وتزداد معه نسب النجاح.

 

وعن الحضانات الذكية يقول "دكتور العيلة" صاحب البرنامج الطوعي لصحة المرأة؛ إنها تكنولوجيا تستخدم في أطفال الأنابيب لمراقبة انقسامات الأجنة، فتمنحنا فكرة عن كون الانقسام يتم بصورة جيدة أم لا.

 

أما علاقة مخزون المبيض من البويضات بنسب نجاح الحقن المجهري، فيؤكد استشاري النساء والتوليد أن ذلك المخزون يوضح عدد البويضات التي ينتجها المبيض، وكلما كان ذلك المخزون جيدا كانت نسب نجاح العملية أكثر وإنتاج الأجنة أكبر، ويمكن أيضا تجميد أجنة لأعوام تالية دون الحاجة لتكرار العملية.

 

ويشير عمرو عبد العزيز إلى أن المنظار الرحمي عبارة عن عدسة تدخل إلى التجويف الرحمي قبل الحقن للكشف عن وجود تليف أو التصاق أو حاجز أو لحمية قد تؤثر على عملية الحقن.

 

ويختتم أنه يجب الحرص الشديد في استخدام المنشطات، فبرنامج الحقن المجهري يتم عن طريقه حساب عدد البويضات التي تحتاجها العملية بالضبط، مشيرا إلى أن العدد المثالي يتراوح بين ٨ و ١٨ بويضة، ويتم تحديد عدد البويضات المنتجة عن طريق إجراء تحليل محدد لذلك.

تم نسخ الرابط