قاضٍ أمريكي يوقف التصديق على الانتخابات الرئاسية في بنسلفانيا

  استمر الصراع على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشتعلاً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.

وناشد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنصاره "قلب" نتائج الانتخابات الرئاسية، من خلال العودة للإصرار على التزوير في الانتخابات.  

وقال ترامب لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في بنسلفانيا في مكالمة هاتفية: "علينا إلغاء الانتخابات”.

  وجدد الرئيس الأمريكي، حديثه عن "التزوير خلال الاقتراع" مذكرا بنظريات المؤامرة التي لم يتم عكسها حتى الآن "هذه الانتخابات مزورة". هذا "الموسم المظلم من الانقسامات" سوف يفسح المجال لعام "النور والوحدة"، هي رغبة بايدن الذي خاطب الأمريكيين عشية عيد الشكر.

 الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن

 وقال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في رسالة إلى الأمة، "ديمقراطيتنا - أوضح بايدن - تم اختبارها هذا العام وما تعلمناه هو أن الشعب الأمريكي على مستوى المهمة، في أمريكا لدينا انتخابات حرة، والنتيجة يجب أن تحترم". 

وفي سياق متصل، حقق الصراع القانوني الذي خاضه الرئيس ترامب بشأن انتخابات 3 نوفمبر تحولاً ملفتاً أمس الأربعاء عندما انحازت محكمة ولاية بنسلفانيا إلى الجمهوريين الذين طعنوا في نتائج الولاية.

أوقف القاضي المصادقة على نتائج انتخابات الولاية.

هذا الفوز، على الرغم من أنه بعيد عن عكس الفوز المتوقع على مستوى البلاد للرئيس المُنتخب جوزيف بايدن، أبقى مزاعم ترامب على قيد الحياة بأن سوء التعامل على نطاق واسع مع صناديق الاقتراع يلوث النتائج في ولايات مثل بنسلفانيا وميشيجان وجورجيا وويسكونسن وأريزونا.

وفي غضون ذلك، عقد المشرعون الجمهوريون في ولاية بنسلفانيا جلسة استماع بشأن اتهامات بتفشي التزوير والمخالفات في فرز الأصوات. 

وقال رودولف جولياني، المحامي الرئيسي للفريق القانوني لحملة ترامب، "كل ما نطلبه هو أن تستمع إلى الحقائق التي نقدمها ثم تقيمها".  

قدم جولياني شهودًا قالوا على أنه يبدو من وظائفهم كمراقبين جمهوريين للاستطلاع، فقد مُنعوا من فحص بطاقات الاقتراع بالبريد في فيلادلفيا وبيتسبرج حكومة أخرى في الولاية.