بالصور والخرائط..تركيا تدق طبول الحرب في ليبيا
رفعت القوات المسلحة العربية الليبية استعداداتها، واستدعت منتسبيها من أفراد وضباط لمواجهة دخول سفن وفرقاطات تركية لمياه خليج سرت بين غرب سرت وبرقرين، تكثيف حركة النقل الجوي العسكري بين تركيا وغرب ليبيا.

وأصدر اللواء أحمد سالم، آمر غرفة عمليات "سرت"، أوامرة برفع درجة الإستعداد واستدعاء الضباط والأفراد من الإجازات بعد رصد تحركات تركية غرب سرت قبالة سواحل بوقرين.

تحشيدات تركية
وقال مصدر عسكري: “ملتزمون بوقف إطلاق النار وفقًا لإتفاق 5+5 وقد باشرنا تنفيذ ما يتعلق بنا في الإتفاق، ولكن قابل ذلك تحشيدات تركية غير مسبوقة برًا وبحرًا وجوًا، تركيا ترفض هذا الاتفاق منذ البداية وننتظر موقف رعاة اتفاق جنيف من هذا التصعيد”.

وأوضح اللواء خالد المحجوب مدير التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية أن قواته رصدت تحرك سفن حربية تركية قرب المياه الليبية مشيراً إلي أن الجيش رصد تحرك سفن حربية تركية في خليج سرت، وهي قيد المتابعة.
واعتبر المحجوب أن السفن الحربية التركية توجد خارج نطاق المياه الإقليمية الليبية، ولم يرصد ما يدل على اقترابها من الهلال النفطي، مؤكدًا جاهزية الجيش والقوات البحرية الليبية للتعامل مع أي طارئ.
وفي سياق كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن معلومات، حول نية تركيا إرسال دفعة جديدة من مرتزقة الفصائل السورية إلى ليبيا خلال الأيام القادمة؛ في الوقت الذي تشهد فيه ليبيا عملية سياسية جديدة بعد الاتفاق "الليبي- الليبي".
وقال المرصد، عبر موقعه الإلكتروني إن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 18 ألف «مرتزق» من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلًا دون سن الـ 18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية وفي سياق ذي صلة دعا الناطق باسم القوات المسلحة العربية الليبية، أحمد المسماري المواطنين للاتصال بحركة إيقاف الإرهاب عبر أرقام محددة للتبليغ عن تواجد المليشيات والمرتزقة.
ودعا المسماري عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، المواطنين "لدعم القوات المسلحة للجيش الوطني الليبي والإبلاغ عن أي تواجد للمليشيات والمرتزقة والغزاة الأتراك" عبر الاتصال بحركة إيقاف الإرهاب على أرقام آمنة تم تحديدها

وفي غضون ذلك اعتبر الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية جوزيب بوريل أن تواصل وقف إطلاق النار في ليبيا منذ الصيف معجزة.
وقال بوريل : "كانت هناك خلال الأيام القليلة الماضية بوادر إيجابية" حيث تواصل وقف إطلاق النار منذ الصيف بمعجزة، مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي يدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة وأنه تبني "التزامًا ملموسًا" عبر عملية إيريني لمراقبة الحظر على الأسلحة.



