١٧ ولاية أمريكية تنضم لولاية تكساس لإقامة دعوى لإلغاء الإنتخابات الرئاسية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ١٧ولاية أمريكية انضمت إلي دعوي قضائية اقامتها ولاية تكساس لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ترامب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك ":رائع! انضم ما لا يقل عن 17 ولاية إلى تكساس في القضية الاستثنائية ضد أكبر تزوير انتخابي في تاريخ الولايات المتحدة. شكرا لك"، في إشارة إلى النائب كين تاكسون الذي تبنى إقامة هذه الدعوى في تكساس.
ترامب يوبخ كيمب
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن الرئيس ترامب أتصل بالنائب العام لجورجيا، لحثه على عدم حشد المدعين العامين الآخرين في الحزب الجمهوري المعارضين لدعوى قضائية من المدعي العام في تكساس كين باكستون يسعى لإبطال نتائج الانتخابات الرئاسية في أربع ولايات.
ذكرت صحيفة أتلانتا جورنال-كونستيتيوشن أن المكالمة جرت مساء الثلاثاء بعد أن وصف المدعي العام لجورجيا كريس كار الحجج التي قدمها باكستون في دعواه بأنها "خاطئة دستوريًا وأخلاقيًا وواقعيًا" في بيان في نفس اليوم.
وبحسب ما ورد جاءت المكالمة بناء على طلب من أحد أعضاء مجلس الشيوخ في جورجيا، ديفيد بيرديو، الذي أعلن مع زميلته السناتور الجورجي كيلي لوفلر دعمهما لقضية باكستون القضائية هذا الأسبوع.
وقالت مصادر مطلعة على المكالمات للصحيفة إن ترامب كان "غاضبا" في مكالماته الخاصة مع لوفلر بشأن تصريحات كار.
كما استنكر الرئيس الأمريكي، علانية حليفه السابق، حاكم جورجيا بريان كيمب، في الأيام الأخيرة بسبب رفض كيمب عقد جلسة خاصة للهيئة التشريعية الجورجية لرفض نتائج انتخابات ولايتهم. وفي تجمع حاشد في جورجيا يوم السبت، انتقد الرئيس كيمب بسبب خيانته المفترضة لقضية هزيمته في الانتخابات واقترح على النائب دوج كولينز "جمهوري من ولاية جورجيا"، الذي ترشح دون جدوى لعضوية مجلس الشيوخ هذا العام، أن يترشح علي منصب حاكم الولاية بدلا من كيمب في عام 2022.
يقول ترامب إنه سيتدخل في قضية انتخابات تكساس، وأود أن أشكر دوج كولينز. شكرا لك دوج. وقال ترامب لمؤيديه، ما هو العمل الذي يقوم به، والذي تصفيق بعد أن سأل: "دوغ، تريد الترشح لمنصب الحاكم في غضون عامين؟".
ومضى ترامب ليقول للجمهور: "سيكون حاكمًا حسن المظهر". أطلق الرئيس جهودًا قانونية في عدة ولايات، بما في ذلك جورجيا، في الأسابيع الأخيرة على أمل قلب نتائج انتخابات 2020.



