موزمبيق والاتحاد الأوروبي يناقشان سبل تعزيز التعاون في المجال الأمني
أعلن وزير الخارجية البرتغالي أوجوستو سانتوس سيلفا أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بتدريب القوات الموزمبيقية وتقديم أوجه الدعم لها لتكثيف حربها ضد الإرهاب وتعزيز التعاون الثنائي في المجال الأمني.
وقال سيلفا، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى موزمبيق نيابة عن منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي: "إن الجانبين حددا المجالات الملحة للتعاون، وأن الاستعدادات جارية الآن لتنفيذها".
وأضاف أن "الاجتماع مع الرئيس نيوسي كان واضحا للغاية في تحديد المجالات التي يمكن أن تعود بالنفع على موزمبيق، وكان على رأسها مجال التدريب العسكري".
وأشار سيلفا إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم المساعدة الإنسانية لسكان مقاطعة "كابو ديلجادو" الشمالية، التي تتعرض لهجمات إرهابية منذ عام 2017، مما أدى إلى نزوح نحو 560 ألف شخص من منازلهم إلى المقاطعات المجاورة، متعهدا بإمكانية أن تمتد هذه المساعدات لتشمل وكالة التنمية المتكاملة للشمال (ADIN)، وهي هيئة تم إنشاؤها مؤخرا بهدف تنمية جميع المقاطعات الشمالية الثلاث (كابو ديلجادو ونياسا ونامبولا) وإخراجها من براثن الفقر والإرهاب.
وأكد المسؤول الأوروبي أنه يحمل رسالة تضامن من الاتحاد الأوروبي لشعب موزمبيق في كفاحه ضد الإرهاب.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الموزمبيقية فيرونيكا ماكامو إن الرئيس نيوسي أبلغ سيلفا، خلال اجتماعهما، بالتقدم المحرز في تسريح ونزع سلاح ميليشيا حزب "رينامو" المعارض وإعادة دمج أعضاءه في المجتمع الموزمبيقي.



