انهيار عقار بحي أول الإسماعيلية والبحث عن أحد السكان تحت الأنقاض
تلقى اللواء ياسر نشأت مدير أمن الإسماعيلية ومساعد وزير الداخلية، إخطارًا يفيد بانهيار عقار مكون من ثلاثة أدوار بشارع محمد علي تقاطع آمون التابعة لحي أول الإسماعيلية.
وجه مدير أمن الإسماعيلية قوة من رجال الشرطة والاسعاف ورجال الحماية المدنية لمعاينة الحادث وحصر اعداد المصابين.
وتعود احداث الواقعة منذ أكثر من أسبوع ماضي، حيث اتخذ أحد أهالي منطقة حي اول، قراره بهدم عمارته المجاورة لإحدى العمارات القديمة، والذي أثر بدوره على العمارة الصغيرة المكونة من ٣ طوابق فقط ويعود عمرة لأكثر من ١٠٠ عام، وعليه بدأت عملية تصدع الجدران في الظهور، بالتزامن مع هدم العمارة المجاورة، الأمر الذي دفع بمسؤولي الشركة القابضة لمياه الشرب ورجال قطاع الكهرباء بالتوجه مسرعا للاطمئنان على حالة العقار.
إلا أن القدر لم يمهل المسؤولين، الوقت لإنقاذ العقار ومع الساعات الأولى من فجر يوم الأربعاء بدأ العقار في السقوط مرة واحدة.
وحرص جميع السكان على ترك المنزل قبل سقوطه بأيام قليلة، ولم يتبق الا ساكن واحد فقط، ظل في المنزل حتى لحظة سقوطه؛ ولم يجد أثر لتلك الشخص ويدعى علاء حتى تاريخ كتابة هذه السطور، وما زال البحث جاريًا عن ضحية العقار الوحيدة.
أكد ميمي الصياد أحد سكان المنطقة على أنه كان ومن المتوقع انهيار تلك العقار بين اللحظة والأخرى خلال الأيام القليلة الماضية، نظرا لظهور الشقوق وحالات التصدع المتوالية منذ بداية هدم المنزل المجاور، ولكن ظل علاء داخل أحدي شقق العقار المنهار، مشيرا إلى رؤيته للسيد علاء المفقود تحت الأنقاض، عند صلاة العشاء أمس الثلاثاء.



