"بايدن" لا ينوي الإعتذار لـ"بوتين".. وتصعيد عسكري أمريكي على الحدود الروسية.. إليك التفاصيل
شهدت الساعات الأخيرة أحداثاً متسارعة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، حيث أعلنت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن لا ينوى الاعتذار للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغير نادم على وصفه بالقاتل.
وردا على أسئلة الصحفيين، أشارت جين بساكي إلى أن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن لا يندم على ما قاله، لأنه أعطى إجابة مباشرة على السؤال، وقالت جين بساكي: " أعطى الرئيس إجابة مباشرة على سؤال مباشر.
ومن جانبه قال موقع “avia pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، على ما يبدو، لا ينوي جوزيف بايدن تحسين العلاقات مع روسيا حتى في المستقبل القريب، ومع ذلك، في الوقت نفسه، لا يُستبعد عقد اجتماع مباشر عبر الإنترنت بين الرئيسين الروسي والأمريكي، حيث يمكن اتخاذ خطوات معينة للتفاعل، بين واشنطن وموسكو. "على الرغم من العلاقات الباردة بين روسيا والولايات المتحدة، فإن للدولتين مصالح مشتركة ، على سبيل المثال، مكافحة الإرهاب، وقد تتفاعل هذه القوى العظمى بشكل جيد، كما هو ملاحظ الآن ، الأراضي السورية.
حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" تتجه نحو البحر الأسود
وفي سياق أخر، بدأت سفن المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية، بقيادة حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور"، في التحرك نحو مضيق البوسفور بنية واضحة دخول مياه البحر الأسود. وفي الوقت الحالي، من المعروف على وجه اليقين فقط أن الطراد الصاروخي "يو إس إس مونتيري" متجه إلى الحدود الروسية، ولكن من المحتمل أن نتحدث عن مجموعة مكونة من 2-3 سفن حربية. ولا يزال الغرض من إرسال السفن الحربية الأمريكية إلى مياه البحر الأسود مجهولًا، ومع ذلك، يُشار إلى أن الولايات المتحدة اتخذت هذه الخطوة فور إعلان الناتو عن استعداده لتعزيز وجوده العسكري في مياه البحر الأسود لاحتوائه روسيا. في حين أن هناك احتمال أن تذهب حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" أيضًا إلى مياه البحر الأسود هو صفر عمليًا، حيث أن ظهور الأخيرة سيعتبر انتهاكًا لاتفاقية مونترو الحالية. تجدر الإشارة إلى أن السفن الحربية الروسية تراقب باستمرار سفن الناتو التي تدخل البحر الأسود، ومن المرجح أن يتم توجيه إجراءات مماثلة ضد طراد الصواريخ "يو إس إس مونتيري".
أمريكا تعلن عن مناورات عسكرية واسعة في القطب الشمالي
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة عن إجراء تدريبات واسعة النطاق في القطب الشمالي بالقرب من الحدود الروسية. وتعتزم وزارة الدفاع الأمريكية والقوات المسلحة الكندية إجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق في منطقة القطب الشمالي بالقرب من الحدود الروسية.
وستقام التدريبات العسكرية في الفترة من 20 إلى 26 مارس، فيما ستشارك فيها القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي، وهو ما يرتبط بشكل واضح بمحاولات الضغط على روسيا.
وستشارك طائرات من القواعد الجوية في وايت هورس، ويلونايف، وإدمونتون، وجوس باي، وإيكالويت، وثول. قالت قيادة الدفاع الجوي الفضائي المشتركة لأمريكا الشمالية "نوراد": هذه التدريبات توفر لنا فرصة لممارسة المهارات القتالية بينما تعمل القوات الجوية الكندية والأمريكية جنبًا إلى جنب مع حلفائنا العسكريين وشركائنا في القطب الشمالي.
ويشير الخبراء إلى أنه من شبه المؤكد أن روسيا ستجري تدريبات عسكرية خاصة بها في نفس المنطقة، والتي سيتم في إطارها العمل على معارضة قوات “NORAD”، بينما يلفت الخبراء الانتباه إلى حقيقة أن التدريبات العسكرية في القطب الشمالي يتم مع تحشيد مثل هذه القوات الكبيرة من الولايات المتحدة وكندا لأول مرة منذ سنوات عديدة، وهو ما يثير بعض القلق.
قد يهمك أيضا:
لليوم الثاني.. أسعار الدولار اليوم في مصر تواصل استقرارها أمام الجنيه المصري