حفيدة شيخ الأزهر كرمتها فرنسا.. من هي النائبة الراحلة "فرحة الشناوي"
توفيت الدكتورة فرحة الشناوي، عضو مجلس النواب المعينة، ونائب رئيس جامعة المنصورة الأسبق، وعميد كلية الطب الأسبق، ومقرر المجلس القومي للمرأة بالدقهلية السابق، اليوم الاثنين، بعد إصابتها بفيروس كورونا.
وتعد الشناوي أول سيدة تتولى منصب نائب رئيس جامعة المنصورة، وأول عميدة لكلية الطب، وتبنت خلال عمادتها فكرة إنشاء برنامج "مانشستر" الطبي، من خلال شراكة بين كلية طب المنصورة وجامعة "مانشستر الإنجليزية"، والذي أصبح من أنجح البرامج التعليمية في مصر.
كما أسست مركز أبحاث الخلايا الجذعية والحبل السري، ونجحت في مجال البحث العلمي بمجال تخصصها في المناعة، بالإضافة لأبحاثها حول الخلايا الجذعية من الحبل السري، ما كان سببًا في تكريمها من قبل السفير الفرنسي بالقاهرة، وحصلت على وسام "ضابط عظيم" من فرنسا، وهو أعلى وسام يمنح للعلماء.
وخلال مسيرتها العطاءة، أسست المركز الثقافي الفرنسي لتعليم اللغة الفرنسية للشباب، وإتاحة فرص متنوعة لهم للحصول على منح علمية ودراسية بفرنسا.
كما شغلت منصب مقرر المجلس القومي للمرأة، لإسهاماتها في تبني قضايا المرأة والعمل المستمر على تأهيلها، وحصلت على العديد من الجوائز العلمية من الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية، من أهمها جائزة الدولة التشجيعية عام 2000، في مجال العلوم الطبية المتطورة من أكاديمية البحث العلمي، وجائزة "فارس" عام 98 من الرئيس الفرنسي الأسبق "جاك شيراك"، وجائزة ضابط عظيم من الحكومة الفرنسية عام 2017.
وعلى الجانب الاجتماعي، فالراحلة هي حفيدة الشيخ محمد مأمون الشناوي، شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين، وأيضًا تربطها صلة قرابة بالشاعر الكبير مأمون الشناوي، أحد أبرز شعراء مصر.
ولسيرتها وعطائها العلمي والاجتماعي الكبير، تم تكريمها من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي في يوم المرأة عام ٢٠١٨، كما اختيرت ضمن قائمة المعينين لمجلس النواب في دورته الحالية.



