قصة جريمة.. المكالمة القاتلة.. 17 طعنة أنهت حياة الزوجة
استمر زواجهما أكثر من ست سنوات، ورزقا خلاله بطفل، وكانت تسير بهما الحياة كأي زوجين.
لم يكن زواجها عن قصة حب، بل كان زواجًا تقليديا، رغم فارق السن الكبير نسبيًا، إذ كانت تصغره بنحو اثنتي عشرة سنة، ما أشعل الشكوك تجاهها، فكانت كل تصرفاتها تقابل منه بالشك.
عودته مهنته (سائق) على السير في اتجاه واحد دون تفكير، فتش في تليفونها فوجد محادثات على برنامج الشات (واتس آب) مع أحد الأشخاص.
عاد من عمله قبل ميعاد الإفطار فوجد زوجته تتحدث في الهاتف التليفون، وعندما سألها عن الشخص الذي تتحدث معه أنكرت، جن جنونه، فطعنها عدة طعنات أمام نجلهما الصغير، وصلت إلى 17 طعنة.
تجمع الأهالي على صراخ المجني عليها
تجمع الأهالي المنطقة على صوت صراخ المجني عليها، وقت المشاجرة، وأسرعوا تجاه الشقة، فعثروا على جثتها ملقاة على الأرض غارقة في دمائها.
بلاغ بمقتل ربة منزل
تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغًا يفيد بمقتل ربة منزل، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين أن المجني عليها ربة منزل، وتوجهت أصابع الاتهام لزوجها بسبب خلافات أسرية وأنه دائم الشجار مع زوجته.
تجرى النيابة العامة بشمال الجيزة، التحقيق مع سائق قتل زوجته بمنطقة الوراق بسبب شكه في سلوكها حيث وقعت مشادة كلامية، بين سائق وزوجته تصغره بـ12 عامًا، لشكه في سلوكها، ومشاهدته محادثات على (واتس اب) بينها وبين أحد الأشخاص.
الطب الشرعي
أمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة، للوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها.
عدة طعنات.. وسلم نفسه
قال المتهم إنه قام بطعنها عدة طعنات تصل لـ١٧ طعنة، قبل ميعاد الإفطار، وسلم نفسه للشرطة، قائلًا: "كانت بتتكلم في التليفون كتير".
وتواصل النيابة الاستماع لأقوال أسرة الضحية، وشهود العيان.