قصص نجاح ملهمة للمرأة...المذيعة رحمة خالد
اثبتت المرأة المصرية عبر العصور، انها قادرة على تحقيق احلامها، وانها هي القوة الصلبة التي تقف وراء كل نجاح، ويتبنى المجلس القومي للمرأة برئاسة د. مايا مرسي، خلال تلك الفترة تسليط الضوء على قصص السيدات الناجحات اللاتي استطعن تحقيق احلامهن، حيث تمثل قصص نجاحهن الهاما للاخرين.
وابرز تلك النماذج، المذيعة رحمة خالد والتي تعد أول مذيعة مصابة بـ"متلازمة داون"، وهو الحلم الذي سعت إليه منذ الثامنة من عمرها، واستطاعت أن تكسر المألوف.
عملت كمتحدث رسمي بالجمعية المصرية الاتحادية للإعاقات الفكرية، وأسست صفحة على "فيس بوك" لتوعية أولياء أمور ذوي الإعاقة والمجتمع يعرض النماذج الناجحة والمتميزة، وعمل أنشطة متنوعة في كافة ما يخص التوعية بذوي الإعاقة.
وتعد رحمة سباحة وبطلة بارالمبية مصرية، درست بمدرسة الألسن للسياحة والفنادق، أصيبت بمتلازمة داون، وأول بطولة لها عام ٢٠٠٩ وهي في سن الثامنة من عمرها.
تأهلت لتمثيل مصر في بطولة الألعاب الإقليمية التي أُقيمت في سوريا، وحصلت على أربع ميداليات: ٢ ذهب ١ فضة و١ برونزية.
وحصلت على المركز الأول في بطولة السباحة للأولمبياد عامي ٢٠١٠ ٬ ٢٠١١ ٬ وبطولة الجمهورية عام ٢٠١٠.
قامت بتقديم العديد من البرامج عبر الإذاعة ومنها برنامج "أطفال اليوم" بإذاعة صوت العرب، كما أنها عرضت نشرة أخبار ذوي الاحتياجات الخاصة.
قدمت أول برنامج لها كمذيعة على قناة "DMC" في برنامج صباحي خلال شهر ديسمبر ٢٠١٨.
فضلاا عن مشاركتها في العديد من النشاطات والمساهمات الإيجابية، كالتصوير وتربية الحيوانات، والمشاركة في تقديم الحفلات والمؤتمرات، وحضورها الدائم في أنشطة التوعية التي تقام في المدارس لدمج أصحاب ذوي الإعاقة.
مثلت مصر في عدد كبير من الدول في بطولات رياضية ومؤتمرات ذولية منها سوريا ولبنان وكوريا وعمان وأبو ظبي وإيطاليا وأخيراً أمريكا.



