السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

النقاد يشيدون بمصطفى شعبان بعد تألقه في "ملوك الجدعنة"

مصطفى شعبان
مصطفى شعبان

حقق النجم مصطفى شعبان، نجاحًا كبيرًا بمسلسل "ملوك الجدعنة" فى رمضان وتصدر المسلسل التريند.

 

وحرص عدد من النقاد على الإشادة بمصطفى شعبان، حيث قالت الكاتبة أسماء علاء الدين إنها تقدر موهبته وترى أنه يستحق أن يكون موجودًا على الساحة التلفزيونية والسينمائية بشكل أوسع.   

 

 

وأكد الناقد محمود قاسم أنه يتابع مصطفى من التسعينيات، وهو ممثل شكله حلو وأدائه كويس وبسرعة جدًا حصل على البطولة المطلقة، وانتقل بسرعة لأفلام الحركة واشتغل هو وأحمد السقا رأس برأس وطبعاً وجوده في التليفزيون كان مهم والستات كلها بتحبه وذلك ظهر بشكل أكبر في المسلسل الأخير مع ظهور لياقته، وهو سابق محمد رمضان ويستحق مكانة أكبر، وكان أولى يكون "نمبر وان"، لأنه أجرئ من محمد رمضان وموهوب أكثر منه بمراحل، وكنت أتمنى يكون هو بطل هذه المرحلة في السينما لأنه قادر على ذلك وأتمنى أيضًا انه يترك ظاهرة الحاج متولى، فهو صحيح امتداد لنور الشريف لكن أريد رجوعه السينما في أدوار أكثر تألقا ويأخذ مكانه الحقيقي.

 

 

وقال الناقد كمال القاضي، إن مصطفى شعبان ممثل هايل لكنه اتظلم في مسلسله الأخير في تقديري كناقد، لأن ملامحه ملامح شخص هادئ ورقيق، ويظهر في جزء أنه يفتعل حالة الشر ومثلا الجزء الإنساني الخاص بأخته وهي في المستشفى نجد أن أداءه رائع وغير مفتعل، لأننا تعودنا منه على الأدوار الإنسانية بشكل كبير والعيوب الموجودة في المسلسل كلها عيوب كتابة، ودور الشر لا يليق على مصطفى شعبان لأنه طيب وعينه طيبة مهما حاول يقنعنا بعكس ذلك وهو يليق في الأدوار الإنسانية أكثر.

 

 

وأضافت الناقدة ماجدة خيرالله، أن مصطفى شعبان واحد من أهم الممثلين في جيله وأنا شاهدته على المسرح في بداياته وقولت هذا ممثل جيد جداً وعمل مجموعة أدوار مختلفة ومتنوعة ولعب أدوار كثيرة ومن ضمنها الأدوار التي فيها حس كوميدي، وذلك أفاده جداً وأري أنه من أكثر الممثلين الذين عندهم قدرة على التلون، بالإضافة إلى أن قوامه ممتاز ومحافظ على لياقته لذلك يكون مميز في أدوار الأكشن وكلنا شاهدنا في فيلم مافيا عندما كان يمثل أمام أحمد السقا هو أكل السقا لأن مصطفى قدراته كبيرة ورغم كل ما قدمه لم يأخذ المكانة التي يستحقها ومن حسن الحظ أن هناك فرصة أنه يقدم حاجات أفضل فهو بير من الموهبة لم يستخدم كله بعد.

 

 

وتابع الناقد محمد القناوي، أن مصطفى ممثل هايل من زمان وأنه غير راض عن مسلسل ملوك الجدعنة في أن كل عناصر المسلسل يكونون شخصيات غير سوية بعيد عن مجتمعنا ولم يكن هناك شخصية سوية غير دلال عبدالعزيز، ومصطفى من الممثلين الجيدين جدا سواء سينما أو تلفزيون لكن البطولة المشتركة ليست في صالحه، وأخذت منه أكثر ما أعطته وإمكانياته أكبر من ذلك بكثير ومن أفضل الأدوار وأجملها شخصيته في أيوب كان في كم من أداء وتمثيل وانفعالات وكم إحساس بالشخصية، وتتابع أحداث وتشويق غير عادي، وملوك الجدعنة تجربة لها جمهورها، وأتمنى ألا عندها أو يقول إن هذه من أهم أعماله، لأن له أعمال كثير أفضل.

 

 

وأكدت الناقدة ميرفت عمر، أن مصطفى شعبان في مسلسل ملوك الجدعنة درس الشخصية جيداً وأدهشنا في أدائه جدًا وشعرت أنى رأيت مصطفى شعبان جديد في طريقة كلامه ولبسه وكل شيء، وهناك حالة تحول كبيرة حصلت له في المسلسل مع أن هناك تحفظا على العمل نفسه، لكن لا أحب أبخس حق أي شخص، فمصطفى اشتغل على نفسه، وهو معجون موهبة وشخصية سفينة لبسته فهو الشخص الذي يمزج بين الجدعنة والصياعة في وقت واحد، وأداءه موفق جدًا وتغيير نمطي ملحوظ، ومبسوطة أنه غير نمطه لأنه طول الوقت حاصر نفسه في نمط واحد وهذا ليس حقيقة ولكن هناك أعمال جديدة نشعر أن في مصطفى شعبان جديد لأن مازال عنده كثير ممكن أن يقدمه، وأتمنى أشاهده على المسرح.

 

 

وأكدت الناقدة دعاء حلمي، أن مصطفى شعبان حدث له تطور رهيب جداً وأنا منبهرة بالتطور والمنطقة الجديدة والتغيير الجذري في شخصيته وأري أن هناك حس كوميدي وأصبحت محتارة ماذا سيفعل بعد ذلك، لكن أظن الآن أن القماشة لديه أوسع ويستطيع عمل حاجات أحسن، والمسلسل عليه اتهامات كثيرة لكني أرفضها لأن ليس به أي شبحنة ناتجة من فراغ لأن هؤلاء كانوا شقيانين وهذا تطور طبيعي للمناطق العشوائية أو الشعبية وحتى هناك فرق بين لهجة مصطفى ولهجة أحمد العوضي في مسلسل "اللي مالوش كبير" التي كلها طبقة صوت مستعارة وسجع أوفر، ولكن مصطفى أدي دور إنسان يحس وهناك مناطق دراما فسنراه إنسان شعبي، وأري أن المسلسل مميز كحركة وإخراج وإكسسوار وكحارة مصرية والدليل على هذا النجاح الحقيقي وليس المزيف.

 

 

واستطردت الناقدة خيرية البشلاوي قائلة أن مصطفى شعبان ممثل يمتلك كل المؤهلات التي تجعله ممثل جيد ويمتلك كل المقومات التي تجعله يتفوق ولكن هذه المؤهلات مشروطة بوجود مايسترو جيد وهو المخرج ونص جيد وهو السيناريست وموضوع جيد يثير الناس للفرجة، ويجب أن يكون هناك عزف على كل هذه الأدوات بما يصنع سمفونية درامية جديرة بالمتابعة، وأري أن صناعة الدراما بدأت تلتفت إلى ضرورة الاختيار الجيد للموضوعات الجديرة بالمعالجة، فالقوى الناعمة لابد لها أن تلعب دورا مهما في إذكاء الوعي وتغذية العقل الجمعي وحث الناس على الانتباه لهمومهم الاجتماعية والإنسانية بل وحاجتهم للترفيه.

 

 

وقال الناقد سامح فتحي، إن مصطفى ممثل جيد أفضل من ممثلين كثيرين أخذوا صيت على الفاضي وأشعر أنه بعيد تماماً عن السينما ونفتقده في هذه المنطقة وغيابه فارق لأن هذه الفترة هناك أشخاص غير موهوبين بدأت تصعد ومصطفى من الناس المحترمة والممثلين المثقفين وأري أن البطولة المشتركة ليست في صالحه، وأتمنى أن يرجع للسينما مرة أخرى لينقذنا من الكوارث التي نراها.

 

 

واستكملت الناقدة ياسمين كفافي أن مصطفى شعبان شبه محمود عبد العزيز، وأنه يتطور كل سنة لكنه ظلم نفسه في دور الشعبي، لأن موهبته أكبر من هذا، الدور وياريت ينتبه للسينما بل وأفلام المنصات لأننا نريد أن نرى أفلام حلوة وهو لطيف، عندما يعمل حس كوميدي في شخصياته لأن ذلك طبيعة المصريين ومحمود عبدالعزيز في الكيت كات كان عنده تاتش كوميدي، وكذلك نور الشريف لأن هذه الشخصية الطبيعية ومصطفى يعرف، يعمل ذلك حتى في الاتجاه الدرامي الذي فيه مأساة، وأري أن المؤلف له دور كبير، وللأسف نحن نحتاج مؤلفين جدد، فنحن لدينا معرض كتاب كل سنة نختار روايتين أو ثلاثة نعمل لهم معالجة، سيكون أفضل من أننا نعتمد على عدد محدود من المؤلفين لكل الأعمال.

 

 

وأكدت الناقدة نانسي إبراهيم، أن مصطفى من الممثلين الذين بدأوا كبار واستمر في مكانه كنجم له كاريزما وحضور وذكاء يظهر حتى من نظرة عينه، الممثل تاريخ طويل من الأداء الصادق غير المفتعل والتنوع وخفة الروح والوصول بالملتقى إلى اعتباره واحدا يعرفه ويصدقه دون جهد ظاهر، أحبه واحترم موهبته جداً.

 

 

وقال الناقد أحمد السماحى، إن مصطفى ممثل مخضرم عنده أدواته التي تساعده في تجسيد الأدوار وعنده تكنيك ومشروع فني فهو بصفة عامة ممثل جيد جدًا لكنه يفتقر الذكاء الفني فى اختيار الأدور وأعتقد أنه يحتاج لأن يعمل أدوارا أعمق وأثقل من ذلك، لأن إمكانياته تسمح له بذلك، وأتمنى أنه يحلق بعيداً عن الأدوار التي يستطيع أي فنان أن يؤديها، أتمنى أنه يسلك طريق أحمد ذكي في التنوع المرعب من الأدوار العميقة، ولا أحد ينكر موهبته، وله جمهور كبير لا يمكن أن يستغنى عنه في التلفزيون وهو نجم تليفزيوني بإمتياز  لكن ممكن لو رجع للسينما مع مجموعة من الشباب يكون رجوعا متميزا ومصطفى موهوب أكثر من السقا وأمير كرارة ولا أحد ينكر هذا، وأنا ضد الناس التي تقول إنه لا يليق في أدوار الشر أو غيره، لأنه ممثل موهوب يليق في كل الأدوار وعنده تاريخ يشهد بس أتمنى ألا يكرر أي شخصية يقدمها ووضعه يسمح أنه يختار أدواره بدقة ويختار ورق يليق بيه وبموهبته الكبيرة وهو إنسان راقي ومثقف أتمنى يقرأ روايات ويختار منها ما يراه مناسب ويليق به.

 

 

وأكد الناقد أندرو محسن، أن مصطفى شعبان ممثل شاطر و أن كان اتجه للأدوار التي لها جماهيرية فهذا ليس خطأ لكن فنيًا كان عنده فرصة إنه ينوع بين الأدوار وأيوب مسلسل مهم، وأتمنى أنه يجرب أدوار أكثر،  وفي فيلم مافيا ظهر عن السقا كثيراً ومع إني ضد المقارنة، لكن من المهم أن يجرب أدوار مختلفة، خاصة أنه يستطيع فعل ذلك.

تم نسخ الرابط