الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

باحث سيناوى يستعرض تاريخ بعض شوارع العريش

بوابة روز اليوسف

استعرض عبد العزيز الغالى عضو اتحاد الكتاب والباحث فى التاريخ السيناوى بعض شوارع مدينة العريش وتاريخها وأسباب تسميتها بهذا الاسم وأهم معالمها.

 

 

وقال عبد العزيز الغالى إن"شارع عمر بن الخطاب" كما هو مسجل رسميا بمجلس مدينة العريش، الا أنه يطلق عليه أسماء أخرى عديدة، منها : شارع الردة أو شارع الغلة أو شارع درجل أو شارع عبد اللاه أو شارع مبروك الغالى ، وأن كلها أسماء صحيحة، مشيرا الى أنه الشارع الذي يربط ما بين ميدان الفواخيرية "أبو بكر الصديق" ويتقاطع مع شارع التحرير أو شارع ٢٣يوليو متجها إلى منطقة سد الوادى بالعريش.

وأعلن أن سبب تسميته بشارع الردة أو الغلة هو أن الجزء الأول منه من ناحيه ميدان أبو بكر الصديق ( والذي يطل على السوق الأسبوعى " سوق الخميس " بالعريش ) كان به أكبر تجمع لمحلات وورش صائغى الذهب والفضة والحلى والقلائد ومستلزمات زينه النساء والعرائس قبل أن يتحول لأكبر تجمع لمحلات بائعى مستلزمات الأعلاف للدواب والدواجن.

وأن سبب تسميته بشارع مبروك الغالى يرجع الى أنه كان أول من سكن فيه هو الفنان "مبروك" من أبناء الشرقية .. أما شارع درجل فكان نسبة الى أشهر صاحب مخزن غلال بالشارع .. كما أن سبب تسميته بشارع عبد اللاه فكان بسبب وجود أشهر محل أحذية رجالى وحريمى وأطفال بالعريش نسبة الى صاحب هذا المحل.

وأضاف أنه يتوسط الشارع منزل أشهر فنان سيناوى بالمحافظة ، وهو الفنان التشكيلى مصطفى عادل بكير ، وبه محل ( أبو عتلة ) أقدم محل للألومنيوم وصاج الخبيز والهون النحاس ومفراك الويكة المصنوع من جريد النخيل ولوازم المطبخ القديم ، وبه أيضا عطفة أو حارة "الغووشة" التي كان يسكنها فرع من أفرع عائله الأشراف ، ويقع على ناصيتها أقدم محل ومخزن للفخار بالعريش وهو محل فخار ( خميس الحضرية ) ابن يافا الفلسطينية المقيم بالعريش منذ نكبة فلسطين .. حيث كان على الناصية الأخرى يسكن الرجل الأحمر وورشته لاصلاح السيارات الملقب ب " الملك " ، وأمامه كانت تقع أقدم مكتبة أو قرطاسية لبيع الأوراق والكتب الثقافية والمدرسية ( مكتبة الطبرانى ) ، وكان بجوارها محل ( أبو والى ) أول محل لعمل الأختام .

وتابع أنه في الناحية المقابلة له نجد أشهر صائغ بالعريش ( محله ومنزله ) وهو الحاج حسن المغربى .. يليه أشهر محل للكلف والأزرار والابر والخيوط وباقى لوازم الحياكة وهو : " محل الأزعر " ، وبعد تخطى التقاطع مع شارع ٢٣ يوليو كانت تقع أكبر وأشهر منهل للثقافة فى تاريخ سيناء وهى مكتبة الحاج حسن الشعراوى متعهد توزيع وبيع الصحف والمجلات المصرية ... يليه منزل نور الدين حمادة القصاص والحاج عبدالحليم وحمادة الطنحير .. ثم منزل الشيخ محمود الأهتم ، وعلى اليمين منزل الحاج عزمى وابراهيم رضوان صاحبا أكبر توكيل للشاى ( شاى الشيخ الشريب ) .. ثم مدرسة العريش الابتدائية للبنات ، وبعدها مكتب ومخازن جمارك العريش ، ويقابلها منزل نقيب المحامين الأسبق حمدى الخليلى .. ثم مدرسة العريش الاعدادية بنات ( باحثة البادية الآن ) .

وأضاف أنه بالتجاه شرقا نجد على اليمين المسجد التيجانى ناحية الوادى وهو أحد 3 مساجد للطريقة التيجانية بالعريش ، وينتهى الشارع بمنطقة سد وادى العريش. 

 

 

 

 

تم نسخ الرابط