عاجل| أب يلفظ أنفاسه الأخيرة أثناء إنقاذ ابنتيه من الغرق
لفظ أب بريطاني أنفاسه الأخيرة، أثناء محاولته إنقاذ ابنتيه اللتان جرفهما التيار قبالة شاطئ برتغالي.
كان تريفور بيلينج، 45 عامًا، مستشار مالي، يحاول مساعدة ابنتيه اللتين تبلغان من العمر 12 وتسعة أعوام عندما جرفهما التيار القوي في شاطئ كالادا في إنكارناكاو -على بعد حوالي ساعة بالسيارة شمال غرب لشبونة، حيث أصيب بسكتة قلبية عندما انتشله راكبي الماء من المحيط بعد الساعة 2 من ظهر أمس الخميس.
وحاول سكان المنطقة وممرض كان على الشاطئ لما يقرب من ساعة في محاولة لإنقاذه قبل إعلان وفاته. قال متحدث باسم مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث التنمية لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنهم يقدمون الدعم لعائلة الرجل البريطاني، الذي كان متخصصًا ماليًا بريطانيًا وكان إجازة مع أسرته ويقيم حاليًا في الشرق الأوسط لأسباب تتعلق بالعمل.
الراحل يعمل مستشاراً مالياً في أبوظبي
ووصف نفسه على "LinkedIn" بأنه مدير منطقة في أبو ظبي في deVere Acuma" "، وهي جزء من إحدى المنظمات الاستشارية المالية المستقلة الرائدة في العالم.
كان المصطاف البريطاني يحاول مساعدة ابنتيه اللتين تبلغان من العمر 12 و9 أعوام عندما جرفتهما المياه بسبب التيار القوي. وتم نقل الطفلتين وأمهما إلى مستشفى سانتا ماريا في لشبونة لإجراء فحص طبي والاستعانة بطبيب نفساني لمساعدتهما على مواجهة أثار الحادث الكارثي. وقال باولو أجوستينو، قائد شرطة كاسكايس البحرية، إنه لم يتمكن من تأكيد اسم القتيل، مشيراً إلي أن جميع أفراد الأسرة كانوا على الشاطئ، الأب والأم وابنتاهما.
وأشار قائد شرطة كاسكايس البحرية إلى أنه لم يكن على الشاطئ أي منقذين وقت وقوع الحادث لافتاً إلي أن خدمة الإنقاذ لم تبدأ حتى 12 يونيو.
وتابع باولو أجوستينو أن الفتاتين واجهتا صعوبات أثناء السباحة وكادتا تغرقان وحاول والدهما إنقاذهما، وتمكن من إيصالهما إلى بر الأمان لكنه واجه هو نفسه صعوبة في العوم ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن انتشله اثنان من راكبي الأمواج من الماء، ولا أعرف ما إذا كان غير قادر على السباحة أو لا يستطيع السباحة جيدًا.
تم نقل الفتيات إلى مستشفى سانتا ماريا في لشبونة مع والدتهن، وما أفهمه هو أنهما خرجا الآن من المستشفى. "Calada Beach - Praia da Calada" باللغة البرتغالية - هو شاطئ رملي طويل له شكل صدف. بقعة راكبي الأمواج الشهيرة محاطة بالمنحدرات العالية التي تحميها من الرياح القوية.
وقالت السلطة البحرية الوطنية البرتغالية في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء الخميس: توفي رجل يبلغ من العمر 45 عامًا اليوم على شاطئ كالادا، وهو شاطئ غير خاضع للحراسة في منطقة مافرا، بينما كان يحاول مساعدة ابنتيه الصغيرتين اللتين تبلغان من العمر 12 و9 أعوام عندما جرفهما التيار.
تم استلام البلاغ في الساعة 2.40 مساءً من خلال مركز مساعدة القيادة العملياتية في لشبونة. تم إرسال ضباط ومسؤولي شرطة كاسكايس البحرية من مشروع "سيواتش" على الفور إلى الموقع الحادث باستخدام مركبة أمروك. كما تم حشد ثلاث سيارات إسعاف متطوعة من إريسيرا ومركبتين طبيتين للطوارئ والإنعاش من توريس فيدراس.
عند وصولهم إلى الموقع، وجدوا رجلاً تم انتشاله من الماء من قبل اثنين من راكبي الأمواج، وقد تعرض لسكتة قلبية وبدأت الممرضة التي كانت في مكان الحادث في تنفيذ تقنيات إنقاذ الحياة والتي واصلها رجال الإطفاء بعد ذلك.
على الرغم من محاولاتهم لإنقاذه، لكن لفظ أنفاسه الأخيرة وتم الإعلان عن وفاته في مكان الحادث. تم نقل جثة القتيل، الذي كان يحمل جنسية أجنبية، في وقت لاحق من قبل رجال الإطفاء المتطوعين إلى معهد الطب الشرعي في توريس فيدراس.
وتم نقل الطفلين في سيارة إسعاف إلى مستشفى سانتا ماريا في لشبونة، في وضع مستقر، برفقة والدتهما، وطبيب نفساني بالشرطة البحرية يقدم الدعم لأقارب المتوفي وأحد راكبي الأمواج الذين أخرجوه من الماء". وأضاف مصدر مقرب من القضية: كانت العائلة في عطلة هنا، لكنني لا أعرف ما إذا كانوا يقيمون بالقرب من الشاطئ أم بعيدًا. ومن المفهوم أن تحقيقًا روتينيًا للشرطة في الحادث جار، ولم يتضح على الفور اليوم ما إذا كان التشريح قد تم بالفعل. قال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية: نحن نقدم الدعم لعائلة رجل بريطاني غرق للأسف في البرتغال. أفكارنا مع عائلته وأحبائه.



