الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران تحتفل بمرور 89 عاما على إنشائها
احتفلت الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران التابعة لوزارة الطيران المدني، اليوم /الاثنين/، بمرور 89 عاما على إنشائها.
وهنأ وزير الطيران المدني الطيار محمد منار - بحسب بيان للوزارة اليوم - الأكاديمية وجميع العاملين بها بهذه المناسبة، مشيدا بالتطور والتحديث الذي شهدته الأكاديمية بفضل جهود العاملين؛ مما جعلها صرحا تعليميا متميزا ينافس جميع الأكاديميات حول العالم المتخصصة في هذا المجال، وذلك بسبب استحداث مناهج تعليمية معتمدة دوليا في مختلف مجالات الطيران المدني وتطوير أسطول طائرات التدريب والمعامل الدراسية وأجهزة الطيران التمثيلي ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى ادخال تخصصات تعليمية جديدة، مثل طب الطيران.
ومن جهته، أشار رئيس الأكاديمية الطيار محمد غريب إلى أن عملية التطوير التي تقوم بها الأكاديمية تسهم إسهاما كبيرا في تقديم مستوى تعليمي مميز وعالي الجودة يلبي حاجة سوق العمل لقطاع الطيران المدني العالمي بتقديم خريجين ذي كفاءة عالية لهم قدرات وثقل تعليمي كبير يواكب متطلبات تلك الصناعة الدولية.
وتأسست مدرسة مصر للطيران في 7 مايو 1932 بموجب مرسوم ملكي، وفتحت أبوابها للطلبة في 7 يونيو عام 1932 بمطار ألماظة حتى صدر القرار الجمهوري رقم 2935 لعام 1971 بإنشاء المعهد القومي للتدريب على أعمال الطيران المدني وانضمام معهد مصر للطيران إليها.
وخلال عام 2007، نسقت الكلية المصرية للطيران مع سلطة الطيران المدني المصري، وتحت إشراف المنظمة الدولية للطيران المدني، لتكون الكلية المصرية للطيران مركزًا إقليميًا معتمدًا من المنظمة الدولية للطيران المدني بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا طبقا لأحدث برامج التدريب العالمية في مجال الطيران.
وتضم الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران عدة كليات متخصصة بجانب الكلية المصرية للطيران، منها: كلية المراقبة الجوية، وهي من الكليات المتخصصة في مجال تأهيل ضباط المراقبة في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، وإدارة التدريب الطبي الجوي، ومعهد هندسة وتكنولوجيا الطيران، ومعهد الحاسبات وتكنولوجيا معلومات الطيران والفضاء، اللذان ضُما إليها مؤخرا.



