نجاح مبادرة الرئيس بالقضاء على فيروس "سي".. ترويها تجارب المتعافين

أطلق  الرئيس عبد الفتاح السيسي أكبر حملة على مستوى العالم وهي حملة القضاء على فيروس "سي" من خلال منظومة مصرية تحقق لمصر القضاء على الفيروس وآثاره السلبية على صحة وحياة الإنسان وإنتاجيته وحقه في الحياة الكريمة وتهداف الحملة إلى الوصول إلى النسب العالمية في  القضاء علي الاصابه بفيروس سي. وإنشاء نموذج متميز لوسائل العلاج يمكن تصديره على مستوى القارة. وقد كان، حيث توصلت مصر للعلاج الذي يقضي على الفيروس خلال ثلاثة أشهر واثبتت التجارب ذلك وسوف نوضح لكم ذلك من خلال قصص يرويها المتعافون من "فيروس سي"، لـ”بوابة روزاليوسف”.

بسؤال والدة الطفل أحمد، صاحب الـ10سنوات، والمقيم بمحافظة الوادي الجديد، عن كيف أصيب بفيروس سي، قالت:" كان يشعر ببعض الأوجاع المستمرة في منطقة الصدر والبطن"، وكنت اعلل ذلك بانه دور برد واعطي له بعض المشروبات الساخنه، وعندما بدات مبادرة الرئيس السيسي بالكشف لاطفال المدارس واخذ عينات من الاطفال اتصلت بي إدارة المدرسه للتوجه الي إدارة  الطب الوقائي بالمستشفى العام  لإجراء الفحوصات اللازمة والقيام ببعض التحاليل اللازمة نظرا لوجود بعض الشكوك الطبية حول إصابت الطفل بفيروس C، ،وتم بالفعل جميع الإجراءات والتحاليل مجانا والتي انتهت بتشخيص طبي يؤكد إصابت الطفل بفيروس سي. وتقول الام "أول ما عرفت إن عند ابني فيروس سي خفت قوي وفضلت بالأيام قاعدة لوحدي مش بكلم حد ولا بتعامل مع حد" وتستكمل: "كنت فاكرة مالوش علاج ولا حل وأول ما عرفت كان بيصعب عليا  قوي، ومش عارفه اوضح للطفل ازاي..وخاصة انه صغير السن وخوفا من تنمر اصحابه او بعدهم عنه، الناس كانت بتفضل تسألني جاله منين؟!"... أصل كان أول واحد يجليه فيروس سي في العيلة". 

بدأت رحلة العلاج لمدة ثلاثة أشهر، منذ شهر يونيو 2019 إلى نهاية شهر أغسطس 2019، وهو عبارة عن تناول 6 أقراص علاجية، موزعة على 3 جرعات يومية لمدة الأشهر الثلاثة. تصف السيدة  شعورها خلال فترة العلاج بقولها: "كنت فاكرة أنه مرض كبير مالوش علاج، بس دلوقتي الحمد لله قوي". "لسه شايفة بنت شكلها بيقول أنها عشرين سنة وعندها الفيروس طمنتها وقلت لها ما تخافيش له علاج وحتخفي"، وختمت حديثها بتجربت طفلها مع فيروس تحول من كونه وحش مخيف إلى مرض مثل غيره من الأمراض يمكن علاجه والوقاية منه. وشكرت السيده رئيس الجمهورية علي المبادرة التي كانت سببا لاكتشاف المرض وعلاجه بالمجان كما شكرت الفريق الطبي علي مساعدتهم وعلي اهتمامهم برغبتي في سرية الموضوع سرية تامة حتي لا يتعرض ابني للتنمر أو بُعد أصدقائه عنه وقالت إنها ما زالت تتابع كل ستة أشهر عمل تحليل للاطمئنان على صحة الطفل والحمدلله لم يظهر المرض على الإطلاق.

نموذج آخر

توجه السيد ص.م.ح ، إلى مستشفى الخارجه العام التابعة لوزارة الصحة والسكان بمحافظة الوادي الجديد، لإجراء تحليل فيروس سي عقب إصابة شقيقه بفيروس سي فيقول: "زوجتي قالت لي اللي بيجيوله فيروس سي ما بيحسش  بحاجه بيقع على طول"، مما أثار قلقي فقررت إجراء الفحص الطبي لتأتي التحاليل والفحوصات لتؤكد إصابتى بفيروس سي. وتلقيت الخبر كالصاعقة ولكن لطف بي ربي ارزقني لمريض.متعافي من نفس الفيروس وخفف عني كثير ونصحني بالا أهمل في نظام العلاج..وبدأت رحلة العلاج التي لم تستغرق طويلا.. حيث بدأت في ديسمبر 2018 وانتهت بنهاية شهر فبراير 2019، وأكد"ص"أن جميع جرعات العلاج الثلاثه والفحوصات والتحاليل مجانية، : "وقال اخي مقتدر وظروفه الماديه سمحت له بالعلاج علي نفقته الخاصة  فعرف يتعالج لكن أحنا من غير العلاج المجاني حنروح فين؟!" ويضيف: "الدولة تشكر بصراحة، أحنا مش معانا كنا هحنروح فين!". وختم  كلامه قائلا: "العلاج دلوقتي سهل واللي لسه ما يعرفش من أقاريبي بقوله روح حلل واطمن".

ومن جانبها قالت الدكتورة تهاني يونس استشاري طب الاطفال بالوادى الجديد والمشرفه علي الحمله أن الدولة المصرية نجحت نجاح باهر في القضاء علي فيروس " سي " مؤكداً حملة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أطلقها  "  للقضاء علي فيروس سي " تم عمل قوافل طبية متخصصة، وتضمنت الحملة الكشف، والتحاليل، والعلاج بالمجان علي نفقة الدولة، الأمر الذي بدورة قضي علي هذا المرض.

وأضافت  في تصريحات خاصة  لـ " بوابة روزاليوسف " أن الدولة أنفقت أموال طائلة علي علاج فيروس "  سي " وقامت بصرفه للمرضي المصابين بهذا الفيروس بالمجان، مؤكدة أن هذا الفيروس كان ينتشر بصورة ملحوظة في مصر قبل الآونه الاخيره وبسؤال الدكتورة تهاني مسؤول المبادرة عن أهم ما تعرضت له من الأطفال واولياء الامور قالت إصرار الام علي السرية وتخوفات الام من العدوي لباقي اخواته بالاضافه انها كانت تقوم بتأهيل نفسي للطفل ليستجيب للعلاج والاهتمام بإستخدام ادواته الشخصيه  وقد . نجحت مصر فى القضاء على فيروس سى بعد أن كان يشكل عبئا ثقيلا علي كاهل الدولة وبمثابة وباء ينهش فى أجساد المصريين، وقد أشادت منظمة الصحة العالمية، والعالم بالتجربة المصرية وأكدت أن مصر أصبحت مثالاً يحتذى به أمام العالم، فى تجربتها الرائدة للتخلص من فيروس سى وكان لنجاح التجربة المصرية عدة أسباب أولها  الدعم الذي قدمته القيادة السياسية لانجاح التجربة ثانيا: التزام وزارة الصحة بإنجاز هذه المهمة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني  لتحديد الحالات من مناطق جغرافية مختلفة ما يضيف مزيدًا من الأمل لعلاج المزيد من المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائى ثالثا: دور الأدوية الفعالة المنتجة محليًا، و التمويل الحكومى لعلاج جميع الحالات  رابعًا: التدريب الجيد للأطباء وطاقم التمريض على التعامل مع مرضي فيروس سى. وفي الختام نقول ان حملة 100صحة التي اشادت بها منظمة الصحة العالمية، والعالم  والدور الذي لعبته اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، فى القضاء على فيروس سى، بما يؤكد أن مصر أصبحت مثالاً يحتذى به أمام العالم، فى تجربتها الرائدة للتخلص من فيروس سى.