علشان العيد الكبير قرب.. اعرف أسعار الأضاحي في 2021

يستعد المسلمون حول العالم لاستقبال عيد الأضحى المبارك والذي يفصلنا عنه أيام قليلة، ويبحث الكثيرون عن أسعار الأضاحى فى الأسواق هذا العام 2021، وفى ضوء ما تقدمه “بوابة روزاليوسف” لقرائها الأعزاء من أسعار وخدمات على مدار الساعة ننشر أسعار الأضاحى لهذا العام.

أسعار الأضاحي في 2021 في مصر

وتسجل الاضاحى هذا العام بالنسبة لأسعار  الكندوز الجاموسي فيسجل متوسط سعر 55 جنيها، أما أضحية البقر فيسجل الكيلو القائم من البقر المصري  متوسط سعر 62 جنيها، ويسجل البقرى الخليط متوسط سعر 60 جنيها، ويسجل كيلو البقر المستورد متوسط سعر 58 جنيها، وذلك للوزن القائم “أى وزن الأضحية كاملة قبل ذبحها وتنظيفها”.

سعر الماعز والخراف

ويسجل كيلو قائم الماعز البرقي متوسط سعر 60 جنيهًا، ويعد هذا النوع مميزا من الماعز ومثله فى الأغنام والخراف حيث أنه يتم راعيته فى المناطق الصحراوية حيث يتغذى على الأعشاب الطبيعية الصحراوية، كما أنه يتميز بلونه ومظهره المميز.

ويسجل كيلو الماعز متوسط سعر 65 جنيها وذلك للنوع الصعيدى، و70 جنيها للماعز البحرى، فيما يسجل الخروف البرقي متوسط سعر 66 جنيها، فيما تسجل الخراف البلدى متوسط سعر يتراوح ما بين 60 و62 جنيها، وتسجل الجديان متوسط سعر يتراوح ما بين 66  إلى 72 جنيها.

سعر جمال الأضاحي

فيما تسجل الجمال الحية متوسط سعر يبدأ من 16 ألف جنيها للأضحية وحتى 30 ألف جنيها، وذلك حسب نوع الجمل ووزنه.

كيفية شراء الأضاحي

ويحتار الكثير منا فى إختيار الأماكن المناسبة لشراء الأضحية، ويفضل أن يتم شرائها من الأماكن المتخصصة لها والتي تتميز بإشراف بيطرى جيد، وتقوم بتوفير الرعاية المستمرة والجيدة للأضاحى التي تقوم ببيعها للجمهور، ويفضل تجنب إختيار الشراء العشوائى من أي شادر عشوائى حتى يتمكن المضحي من إختيار أضحية جيدة.

فوائد الأضاحي 

والأضحية شرعت لحِكَم كثيرة منها: أولًا: شكرًا لله سبحانه وتعالى على نعمه المتعددة، فالله سبحانه وتعالى قد أنعم على الإنسان بنعمٍ كثيرةٍ لا تُعَدُّ ولا تُحصى كنعمة البقاء من عام لعام، ونعمة الإيمان ونعمة السمع والبصر والمال؛ فهذه النعم وغيرها تستوجب الشكر للمنعم سبحانه وتعالى، والأضحية صورةٌ من صور الشكر لله سبحانه وتعالى، فيتقرب العبد إلى ربه بإراقة دم الأضحية امتثالًا لأمر الله سبحانه وتعالى، حيث قال جلَّ جلاله: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2].

ثانيًا: إحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصلاة والسلام في يوم النحر، وأن يتذكر المؤمن أن صبر إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارهما طاعة الله ومحبته على محبة النفس والولد كانا سبب الفداء ورفع البلاء، فإذا تذكر المؤمن ذلك اقتدى بهما في الصبر على طاعة الله وتقديم محبته عز وجل على هوى النفس وشهوتها.

ثالثًا: ذبح الأضحية وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء، وقد مضت السنة منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التوسعة على الأهل وإكرام الجيران والتصدق على الفقراء يوم الأضحى، فقد ثبت في الحديث عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلْيُعِدْ»، فقال رجل: هذا يوم يشتهى فيه اللحم وذكر هَنَةً من جيرانه فكأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عذره، وقال: عندي جذعة خير من شاتين، فرخص له النبي صلى الله عليه وآله وسلم. الحديث رواه البخاري ومسلم. قال الحافظ ابن حجر: قوله: [وذكر فيه هَنَةً -بفتح الهاء والنون الخفيفة بعدها هاء تأنيث-، أي: حاجة من جيرانه للَّحم] اهـ. "فتح الباري" (12/ 116).