عاجل| كنوز مصرية لا تقدر بثمن.. (صور)
لا تتوقف الحضارة المصرية، عن الإبهار والإعجاز ما يثير إعجاب الإنسان المعاصر عن عبقرية المصري على مر التاريخ وهذا ما يظهر من تحف أثرية منتشرة بطول البلاد وعرضها.
قطع أثرية تحكي تاريخ أمة عظيمة
وتمثل قطعة الجرانيت الوردي من معبد بهبيت الحجارة، تاريخاً من تمثال أحد أفراد العصر المتأخر، وكانت قد تعرضت هذه القطعة للسرقة في تسعينيات القرن الماضي، واستطاعت وزارة السياحة والآثار استردادها من سويسرا عام 2016، وقد عادت أخيرًا إلى موطنها.

أما تماثيل الجعران التي اكتشفت بالقرب من مقبرة "واحتي" في أكتوبر 2019، فقد صنعت من عدة قطع منفصلة، وتم ربطها سويًا بواسطة مادة الجص والتي تم وضعها على القاعدة الخشبية للجعران، وتم العثور عليه بخبيئة الحيوانات المقدسة بسقارة، والتي تم اكتشافها.

وفي سياق متصل، كانت كل مورثات المصريين القدماء تعبر عن حب الحياة وهذا ما يظهر في جميع أشكال الفنون، إذ لعبت الموسيقى دوراً مهماً في حياة المصريين منذ فجر التاريخ. وفي يوم الموسيقى العالمي، احتفلت مصر بالموسيقى التي لعبها أجدادنا وفضلت مستمرة تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل! ما هي موسيقاك المفضلة؟.

يعرض في متحف التحنيط بالأقصر تمثال “نفتيس”، التي لعبت دوراً هامًا في المعتقدات المصرية القديمة، طبقا لأسطورة إيزيس وأوزوريس، وقفت نفتيس إلى جانب إيزيس وأوزوريس ضد إله الشر ست، وساعدت إيزيس في تحنيط جسد أوزوريس؛ ومنذ ذلك الحين، أعتبرت نفتيس وإيزيس، الربات الحاميات للمتوفى.

تظهر في هذا التمثال في وضع الركوع مع رفع اليدين – المفقوده حاليًا-على الوجه لتعبر عن حالة الحداد.
_20210624212442.jpg)



