عاجل| "حياة كريمة" تحدث طفرة في "الظواهرية".. والأهالي يشكرون الرئيس السيسي

يأتي المشروع القومي مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتطوير الريف المصري، قاطرة التنمية لقاطنيه، اللذين عانوا على مدى سنوات من نقص في العديد من الخدمات "الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية" للارتقاء بمستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجًا، لتغيير وجه الريف المصري، وإحداث تنمية شاملة ومستدامة.

وأعرب الدكتور أحمد عبد الستار حسين الظواهري، يقطن قرية الظواهرية، مركز الحسينية، محافظة الشرقية، عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، على إدراج مركز الحسينية ضمن مبادرة "حياة كريمة"، مشيرًا أنه على ثقة تامة بأن المبادرة ستنقل الريف المصري الذي ننتظره منذ قديم الأذل إلى الريف الأوروبي.

وأوضح الدكتور أحمد عبد الستار: تم الحصول على قرار، من الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بعمل مجمع خدمات حكومية مقابل للوحدة المحلية بالظواهرية، لافتًا إلى أن الهيئة الهندسية، قامت بعمل معاينات لبعض المشروعات، وبدأت فعليًا بعمل مشروع الصرف الصحي، وتوصيل خطوط مياه الشرب.

واستكمل، مبادرة حياة كريمة، ستعمل على نقل القرية لأفضل مما كانت عليه سابقًا من خلال المشروعات الملموسة التي يتم إنجازها على أرض الواقع بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن تلك التطورات الجارية، توفر الوقت والجهد على المواطنين خاصة كبار السن، ونشكر الرئيس ومحافظ الشرقية ورئيس مجلس المدينة والقيادات السياسية على هذه الإنجازات، "ونحن مع القانون وفي خدمته، وخدمة الدولة المصرية" التي حملت على عاتقها كل هذه المشروعات القومية للنهوض بالريف المصري وتوفير حياة كريمة لقاطنيه. من جانبه، قال رزق الظواهري، موظف بالأزهر الشريف، إن مبادرة "حياة كريمة" من أفضل الأعمال التي يقوم بها رئيس الجمهورية، لتطوير الريف المصري، الذي عانى على مدى عقود طويلة من الحرمان من الخدمات التي يحتاجها قاطنيه، وأنها ستعمل على إحداث طفرة غير مسبوقة بالقرى.

أشار، رزق الظواهري، إلى أن المبادرة، ستنهض بالقرى من خلال المشروعات التنموية الجارية، التي تقوم بها الدولة، إلى الرقي والازدهار، وتعمل على تغيير شكل الريف المصري بما يواكب الحضر، وهذا ما ظهر على أرض الواقع، وتحسين معيشة المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا.

وقال رزق الظواهري، إن قاطني الريف المصري، شعروا بالعمل الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذه المبادرة، والتي ستوفر العديد من الخدمات، كما عملت على خلق فرص عمل لجميع الفئات العمرية، معللًا: "كل عامل أو صنايعي أو مواطن من أهل القرية لديه معدة يعمل بهذه المشروعات التنموية" لأنهم من خلال هذا المشروع القومي استطاعوا الحصول على فرصة عمل بنفس محل إقامتهم بدلًا من قطع مسافات طويلة للحصول على قوت يومهم خارج المركز.

كما وجهت فردوس إبراهيم الظواهري، مديرة مدرسة الظواهرية، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شعر باحتياجات أهالي الريف المصري، لتمكين قاطنيه من الحصول على الخدمات التي يحتاجها وتخفيف العبء عن كاهلهم، وتحسين ظروفهم المعيشية، في التعليم والصحة وتبطين الترع ورفع كفاءة البنية التحتية. مبادرة حياة كريمة هي بشرة خير لأهالي الريف المصري، في العمل على كافة الإصلاحات التنموية، مشيرة إلى أن مجمع الخدمات الحكومية، سيعمل على توفير العديد من الخدمات "سجل مدني، ووحدة محلية، مكتب بريد، تموين، ضرائب، مكتب تضامن اجتماعي" وغيرها من الخدمات، التي يوفرها لأهالي القرية، خاصة كبار السن بدلًا من تكبد عناء السفر للمركز الرئيسي لقضاء مصالحهم اليومية.

وناشدت، مديرة مدرسة الظاهرية، المسؤولين بضرورة تشغيل الوحدة الصحية بالقرية بأسرع وقت، ورفع كفاءتها، حيث إنها تم هجرها منذ عدة سنوات، وتقتصر على المواليد والوفيات فقط، ومعدومة من الخدمات منذ عام 1959، وتقع على مساحة 16 قيراطا.

وجاءت الوحدة المحلية بالظواهرية، ضمن قرى التطوير حيث يبلغ تعداد سكانها 71443 مواطنا، وتضم 5 قرى "الظواهرية، منشأة الدبيكي، إصلاح هانون، كفر الربعمائة، كفر المدينة" وبهما 97 تابعا، تأتي مشروعات المبادرة جميعها بين الإنشاء والإحلال والتجديد ورفع الكفاءة في 17 مشروعا في الصرف، 25 مدرسة، 10 مجمعات خدمات حكومية، 6 نقاط إسعاف، 35 مبنى وملعبًا لمراكز الشباب، 17 منشأة طبية، 18 ترعة، 13 كوبري، وغيرها من المشروعات التي تلبي احتياجات قاطنيها.

وتم اختيار 41 قرية و740 تابعا "بمركز الحسينية" بمحافظة الشرقية، أي قرى المركز بأكمله لما يعانيه من نقص الخدمات على مدى حقب زمنية طويلة، بتكلفة تقدر بنحو حوالي 11 مليارًا ونصف المليار، تنفيذًا لمبادرة تطوير القرى لتأهيلها بكل المرافق والخدمات التي تحتاجها، حيث يبلغ عدد سكان المركز 700 ألف نسمة على مساحة 1558 كم مربع، ما يمثل 31% من المحافظة أي ثلثها وترتبط حدوده بثلاث محافظات هي الإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية.