السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

فتاة إسماعيلاوية تلقن سائقا درسا

بوابة روز اليوسف

يقتصر مفهوم وخدمات الرجال الأمنية والقطاع الشرطي داخل الأذهان، علي تأمين المنشئات أو المصالح والممتلكات العامة والخاصة، ولكن يتسع  النطاق الخدمي لهؤلاء الرجال، يصل الي الحرص على آدمية المواطنين، وهو ما تعكسه قصة فتاة الإسماعيلية سارة زاهر.

 

توجهت سارة زاهر من منزلها إلي مبني جامعة قناة السويس، مستقلة سيارة أجرة، فتقوم بدفع الأجرة المحددة فئة 15 جنيها لصاحب التاكسي، إذ بها تفاجأ بطلبه 20 جنيها، ورفضت الطلبة استغلالها في زيادة الأجرة يقوم بسبها وسب والدتها "المتوفاة".

 

مما أصابها بحالة من الغضب الشديد ورغبة في استعادة حقها وحق والدتها، وتفكر في رجال الأمن، لرفع الظلم ورد الحقوق لأصحابها، وتتقدم ببالغ رسمي برقم السيارة.

 

لم يستغرق الأمر إلا ساعات قليلة، وتحرك رجال مباحث مرور الإسماعيلية برئاسة  المقدم محمد سليمان والتنسيق مع العقيد أحمد الشناوي مأمور قسم ثالث والعقيد محمد المصري وكيل إدارة المرور والمقدم محمد سكر رئيس مباحث قسم ثالث، وتم ضبط  السيارة سيرفيس والقبض علي سائق السيارة المدعو محمود، والذي خرج عن حدود الأدب والأخلاق وسب الفتاة بأبشع الألفاظ التي يعاقب عليها القانون.

 

ويأتي المتهم أمام صاحبة الشكوى يتوسل إليها، لتتنازل عن شكواها المقدمة ضده، وبعد مرور الكثير من الوقت داخل مكتب رئيس مرور الإسماعيلية، يدور حوار بين الفتاة وسائق التاكسي، تلقيه درسا قائل: أمي التي شتمتها هي من علمتني كيف يكون العفو عند المقدرة"، جئت بك الي هنا أيضا كي أبلغك بأن وراء كل مواطن مصري بسيط رجال أمن لم ولن يتهاونوا في رفع المظالم وإعطاء الحقوق لأصحابها، فقدرتهم لتحقيق ذلك تفوق كل التوقعات.  

هذا الفيديو قد يعجبك 

 

تم نسخ الرابط