اليوم الذكرى الـ77 على رحيل أميرة الغناء والطرب
في 14 يوليو عام 1944 رحلت المطربة والممثلة السورية اسمهان وهي شقيقة الموسيقار والمطرب فريد الأطرش، الذي أدخلها إلى عالم الفن وجعلها نجمة غناء لامعة ،اسمها الحقيقى آمال الأطرش.
وهي ابنه الأمير فهد الأطرش وهو درزي من جبل الدروز في سوريا، ووالدتها علياء المنذر درزية لبنانية، وكان لآل الأطرش دور بارز في الحياة السياسية في سوريا، من أبرزهم سلطان الأطرش قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي.
وعاشت أسمهان حياة سعيدة إلى أن توفي والدها الأمير فهد في عام1924، واضطرت والدتها الأميرة علياء الرحيل من سوريا إلى مصر، إثر نشوب الثورة الدرزية في جبل الدروز وانطلاق الثورة السورية الكبرى وكانت تعاني من ضيق الحال مما دفعها إلى الغناء فى الأفراح لتتمكن من تعليم أولادها الثلاثة.
وتميزت أسمهان بصوتها الرائع منذ طفولتها فبدأت مشوارها الفني مع والدتها وهي في السادسة عشرة، ثم شاركت أخاها فريد الأطرش الغناء في صالة ماري منصور عام 1931.
وكان يقول عنها الموسيقار محمد عبد الوهاب "إن أسمهان فتاة صغيرة لكن صوتها صوت امرأة ناضجة " واختار الملحن داود حسني اسم أسمهان بدلا من آمال ليكون أسمها الفني.
استطاعت أسمهان بصوتها السخى العذب أن تغزو قلوب جماهيرها فى الوطن العربي، وأن تكون نجمة غناء لامعة إلى جانب شهيرات ذلك الوقت أم كلثوم، نجاة علي، ليلى مراد.
ومن أشهر أغنيها "أنا اهوى"، "ليالى الأنس"، "بدع الورد"، "عليك صلاة الله وسلامه" و "إمتى هتعرف".
وفي عام 1941 بدأت مشوارها السينمائي فيلم "انتصار الشباب" مع شقيقها فريد الأطرش، وفي عام 1944 مثلت فيلمها الثانى والأخير " غرام وانتقام"، مع يوسف وهبى وأنور وجدى وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها.
هذا الفيديو ربما يعجبك
أول رد من شيرين عبدالوهاب بعد التسجيل المنسوب لوالد زوجها