عاجل| حكاية زواج "مايكل" الأمريكي من "سمية" اليمنية المصرية

التقى مايكل، 40 عامًا، وسمية، 30 عامًا، بينما كان يدرس اللغة العربية في القاهرة، عندما وقعا في الحب في عام 2015 ، واعتنق الإسلام حتى يتزوجا

عندما سافر مايكل من الولايات المتحدة إلى مصر في صيف 2015 لدراسة اللغة العربية، لم يكن يتوقع أن يجد الحب.

ثم، في معهد اللغة العربية بالقاهرة، تعرف على سمية، التي كانت تدرس البرامج المتخصصة.

تقول: "لقد كان طالبًا من كبار الشخصيات، لذلك علمت أنه كان علي توخي الحذر في برنامجه". "بدا لطيفًا وهادئًا."

وعلى الرغم من أن مايكل وجد سمية باردة في البداية، إلا أنها سرعان ما استرخيت.

ويقول: "أدركت أن رؤسائها طلبوا منها أن تعاملني معاملة خاصة، لذا كانت رسمية"، "بدأنا الحديث عن حياتنا وطورنا صداقة قوية."

وخلال شهر رمضان، دعت سمية، مايكل إلى إفطار رمضاني، وتقام هذه الأمسيات في الشهر الفضيل لكسر فترة الصيام.

وتقول: "مكث حتى منتصف الليل وتحدثنا طوال الليل، لكنني اعتقدت أننا مجرد أصدقاء".

وبعد فترة وجيزة، رافقت سمية، مايكل إلى منطقة سياحية في القاهرة لشراء هدايا تذكارية لعائلته، وذهبا إلى مطعم معًا وأدرك مايكل أنه يريد أكثر من الصداقة.

وشعرت أنني أستطيع رؤيتها بطريقة لم أشاهدها من قبل كل شيء تغير بالنسبة لي وبعد بضعة أيام، كان مايكل يغادر للعودة إلى الولايات المتحدة، حيث كان يدرس الدكتوراه في الأنثروبولوجيا اللغوية.

وطلبت منها أن تذهب لتناول القهوة لتودعها." أخبرها أنه يريد أن يكون معها وسألها عما إذا كانت تشعر بالشيء نفسه.

ويقول مايكل: "في مصر، لا يمكنك إقامة علاقات عابرة"، "على الرغم من عدم ذكر ذلك صراحة، كنت أطلب منها أن تتزوجني، سمية قال على الفور أن ذلك مستحيل ".

وعلى الرغم من انجذابها إليه، كانت هناك مضاعفات.

وتقول: "كانت لدي كل هذه المشاعر، لكنني وضعتها بعيدًا لأنني لم أعتقد أنها ستنجح".

كانت سمية قد تزوجت لفترة وجيزة من قبل، وهو ما وصفته بأنه "ضربة قاضية" للعلاقات المستقبلية داخل الثقافة المصرية، وكانت قلقة أيضًا من أن عائلتها لن تسمح لها أبدًا بالبقاء مع رجل أمريكي.

ويقول مايكل: "لم أكن مسلماً ولا أفهم الإسلام لم أكن أعلم أنه من غير القانوني للمرأة المسلمة أن تتزوج من غير مسلم ".

وأخبرها أنه على استعداد لإجراء تغييرات في حياته لجعلها توافق. وظلا على اتصال وزارهم مرة أخرى في ديسمبر من ذلك العام.

و"كنت قد قررت بحلول ذلك الوقت أنني سأعتنق الإسلام.

ويقول مايكل: "لقد كانت تتشكل منذ عدة أشهر"، أعطتهم والدة سمية مباركتها للزواج.

"لقد جاءت معي إلى التحويل، منذ ذلك الحين ، أصبحنا قريبين جدًا، كما يقول.

وعلى الرغم من أن شقيقها كان لديه مخاوف في البداية "لأنه لم يكن يريد أن أتعرض للأذى مرة أخرى، تقول سمية، "كل فرد في الأسرة سعيد بنا الآن".

وتزوج الزوجان في وزارة العدل بعد حفل اعتناق الإسلام في صيف 2016. كانا قد خططا في الأصل لحضور حفل زفاف عائلي، لكنهما ألغاه بعد حادث تحطم طائرة.

و"اعتقدت الحكومة الأمريكية في البداية أنه كان تفجيرًا.

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا بالسفر للمواطنين الأمريكيين الذين يدخلون مصر.

وبسبب مخاوف الإرهاب، طلبت جامعة مايكل منه العودة إلى الولايات المتحدة مؤقتًا.

وعاد إلى مصر في ديسمبر 2016 وحاولا التقدم بطلب للحصول على البطاقة الخضراء لسمية. يقول مايكل: "إنها يمنية مصرية، وفي الوقت الذي بدأ فيه ترامب بمنع الناس من بعض البلدان ذات الأغلبية المسلمة".

مع عدم تمكن الزوجين من الذهاب إلى الولايات المتحدة معًا ، انتقل مايكل إلى القاهرة. تمت الموافقة على تأشيرة سمية مؤخرًا ، لذلك سينتقلون قريبًا إلى الولايات المتحدة ، حيث يأملون في تكوين أسرة.

يقول مايكل: "يعتقد الناس أننا يجب أن نكون متضادين بسبب تربيتنا، لكننا في الواقع منطويون ومنزلون على حد سواء. نحن نتواصل بشكل جيد ". تحب سمية أن تكون على طبيعتها مع زوجها. تقول: "نحن مرتاحون جدًا معًا".