عاجل| تطور جديد في قضية "غزوة المطار" بتونس
قامت وحدات من إدارة الشرطة التونسية بمنطقة بالقرجاني، اليوم السبت، بالقبض على النائب السلفي ماهر زيد، من ائتلاف الكرامة السلفي المتحالف مع حزب حركة النهضة الإخوانية، وذلك بمقتضى انابة قضائية عسكرية.
المتهم استئناف حكم غيابي ضد ومطلوب في قضية جديدة “غزوة المطار”
وكان زيد قد تحصن منذ الصباح بقاعة المحامين في المحكمة الابتدائية، بحضوراكثر من 15 محاميا ومحامية.
وافاد مصدر أمني تونسي أن وحدات إدارة الشرطة القضائية في القرجاني حضرت بالمحكمة للقبض على النائب ماهر زيد في فما يعرف إعلاميا بقضية “غزوة المطار” في مارس الماضي والتحريض على أعوان الأمن والتي كانت رفعتها النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي التونسي وهي محل نظر القضاء العسكري.
من جهته أكد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة منجي بولعراس لوات ان النيابة العمومية قضت باطلاق سراح النائب السلفي ماهر زيد بعد استئنافه في حكم صادر بحقه منذ مارس 2018 يقضي بسجنه مدة عامين غير نافذة من أجل تهم " هضم جانب موظف بالقول وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة ونسبة أمور غير قانونية لموظف عمومي متعلقة بوظيفه والاساءة إلى الغيرعن طريق الشبكات العمومية للاتصالات”.
من جانبها قالت محاميته فوزية خضر، إن النيابة العمومية قضت باطلاق سراحه إثر استظهاره بشهادة في كف تفتيش في قضية تعود إلى سنة 201 ، الا انه فوجئ أثناء مغادرته مع فريق الدفاع بفرقة امنية تحاول ايقافه من جديد.
يذكر أن الوحدات التابعة لفرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بسيدي حسين السيجومي قد قامت مساء الجمعة، بإيقاف النائب بمجلس نواب الشعب الذي تم تجميد نشاطه ماهر زيد وذلك على خلفية صدور منشور تفتيش في حقه لفائدة المحكمة الابتدائية بمنوبة.
وكان راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة الإخوانية، قد حاول أمس الجمعة استغلال البرلمان التونسي المجمد للإنعقاد على خلفية القبض على النائب ياسين العياري واستدعاء النيابة العمومة للنائب السلفي ماهر زيد، للتحقيق في قضية غزوة المطار، وتنفيذ حكم قضائي أخر صادر منذ عام 2018، وقوبل طلب الغنوشي بالرفض من أعضاء مجلس النواب المجمد، تنفيذا للرئاسية من الرئيس قيس سعيد بتجميد أعمال البرلمان لمدة شهر ورفع الحصانة النيابة عن الأعضاء لإفساح المجال أمام الجهات القضائية والنيابة العمومية لاتخاذ الإجراءات ضد النواب المطلوبين في قضايا والصادرة ضدهم أحكام قضائية ويختبئون خلف الحصانة.
هذا الفيديو ربما يعجبك
"راسبوتين تونس" ... راشد الغنوشي ومحطات من مسيرة مشبوهة



