الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| العثور على أوراق سرية تونسية في "حفرة"

العثور على أوراق
العثور على أوراق رسمية تونسية مخباة في حفرة

أجرت صحيفة “الشروق” التونسية على موقعها الإلكتروني، استفتاءاً حول قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، التي اتخذها يوم 25 يوليو الماضي بإقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد أعمال مجلس نواب الشعب التونسي ورفع الحصانة البرلمانية عن نوابه حتى يتسنى للجهات المسؤول اتخاذ الإجراءات القضائية ضد النواب المتهمين في قضايا جنائية وفساد وتلقي تمويل أجنبي من الخارج. وجاء الاستفتاء بطرح هذا السؤال. ما رأيك في قرارات الرئيس سعيّد بتجميد البرلمان وإعفاء المشيشي...؟

 

تضمن الاستفتاء 3 خانات:

جاءت “صائبة” بنسبة 84 %، بأعداد مصوتين 2863 صوتاً.

 

تلتها “خاطئة” بنسبة  13% بأعداد مصوتين 452 صوتاً.

 

بينما جاء، “لا يهمني” بنسبة 2%، بأعداد مصوتين 77 صوتا.

استفتاء عى قرارات الرئيس التونسي
استفتاء عى قرارات الرئيس التونسي

 

 “سعيد” يزور شارع“بورقيبة”.. والتونسيون يستقبلونه بشعارات مؤيدة

 

 

 

  وفي سياق آخر، ذكرت قناة الحدث "، أن الرئيس التونسي قيس سعيد قام بجولة مفاجئة، في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، ليستمع إلى شكاوى المواطنين الذين استقبلوه بالشعارات والهتافات المؤيدة، وبعد ذلك توجه إلى مبنى وزارة الداخلية   وكانت 30 شخصية تونسية وطنية قد قدمت اليوم، رسالة مفتوحة إلى الرأي العام الوطني والدولي مؤكدين دعمهم لاستجابة الرئيس التونسي لمطالب الشعب، وعدم اعتبار قراراته الأخيرة انقلاباً على الدستور ولا على الشرعية، داعين إلى محاسبة الخارجين عن القانون محاسبة قانونية دون أي تشفٍّ ولا انتقام.

كما أبدى الموقعون أيضا رفضهم التام لأي تسوية مع المتسببين في الفساد، أو عودتهم إلى صدارة المشهد السياسي، بحسب تعبيرهم، وطالبوا الدول الصديقة بمساندة اختيارات الشعب التونسي التي تضمن له الكرامة والحرية، أما الدول الأجنبية فطلبوا منها عدم التدخل في الشؤون الداخلية التونسية.  

 

جاء ذلك بعدما أكد سعيّد على ضرورة مواصلة العمل لحفظ الحقوق واحترام القانون وعدم مصادرة الأموال معتبراً أن تونس تمر بمرحلة استثنائية، مطمئناً الجميع بأنه سيواصل العمل دون "هوانة" حتى لا يظلم أحد، وأن تحفظ الحقوق في إطار القانون.

 

العثور على وثائق إدارية رسمية مخبأة في حفرة  

وفي سياق ذات صلة، عثر عدد من شباب مدينة حاجب العيون من ولاية القيروان التونسية اليوم الأحد، على وثائق إدارية تتمثل في مراسلات سرية ومطالب خاصة ووثائق رسمية تهم دوائر صحية من مختلف ولايات الجمهورية التونسية على غرار طبرقة وعين دراهم ونفطة والكاف والقيروان وذلك بإحدى المناطق الريفية باحواز معتمدية حاجب العيون.   وقام رجال الأمن ومسؤولي بلدية حاجب العيون، بتأمين جميع الوثائق بعد استخراجها من حفرة كانت مردومة بداخلها وبحضور عدد من نشطاء من المجتمع المدني. وقد خلّفت الحادثة حالة من الاحتقان والتوتر في صفوف المواطنين واعتبروها عبارة عن حملة ممنهجة تدخل في إطار أتلاف الوثائق الإدارية خوفا من كشف المستور والمحاسبة ولا تزال عملية البحث والتحري جارية من اجل كشف الحقيقة ومعرفة هوية من قام بعملية الإتلاف. يشار إلى أن الرئيس التونسي كان أعلن الأسبوع الماضي، تجميد أعمال البرلمان لمدة شهر، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه توليه بنفسه السلطة التنفيذية.

 

 وجاء تحرك سعيّد بعد خلافات منذ شهور مع المشيشي وبرلمان منقسم على نفسه بينما تعاني تونس أزمة اقتصادية ازدادت حدة بفعل واحدة من أسوأ حالات تفشي جائحة كوفيد-19 في إفريقيا.

 كما خرج كثير من التونسيين إلى الشوارع دعماً لقرارات سعيّد، وذلك بعدما استاؤوا من حالة الشلل السياسي التي تعاني منها البلاد وضعف الاقتصاد وتأزم الوضع الصحي في البلاد، حيث تسجل نسبة وفيات من بين الأعلى في العالم.

 

تم نسخ الرابط