عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الكرداوي لبوابة روزاليوسف..الميتا هو التنقل من الواقع الحقيقي للواقع الافتراضي

رضا الكردواي
رضا الكردواي

 لماذا غيرت شركة فيسبوك اسمها إلى "ميتا".. ما هي الدلالات وما هي الميتا ؟ هذا السؤال يتردد في اذهان الناس هذه الأيام بل ونبه الأذهان إلى التعرف على هذه التكنولوجيا الجديدة الميتافيرس أو الواقع المعزز. 



 لقد كشف لنا مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، عن الشكل الذي قد يبدو عليه سحر التواجد عن بعد من خلال تقنية الواقع المعزز عن طريق مشروع metaverse  والذي سينقل  المستخدمين من  العالم الحقيقي إلى عالم افتراضي تفاعلي ثلاثي الأبعاد. و تمكن هذه التقنية الحديثة الميتافيرس من خلق اتصالات أعمق بين الأشخاص في بيئة اجتماعية افتراضية ، حيث يمكننا رؤية الآخرين والتفاعل معهم. وقد ذكر زوكربيرغ انه : "عندما تكون في اجتماع عبر metaverse، ستشعر وكأنك في الغرفة مع الآخرين، وتتواصل بعينيك، وتمتلك إحساسا مشتركا بالمساحة وليس مجرد النظر إلى شبكة من الوجوه على الشاشة".  هل الميتافيرس(Metaverse)  هي تكنولوجيا ما بعد الروبوتات..  وماهي حقيقة الميتافيرس؟

   وكشفت رضا الكرداوى الباحثة في تكنولوجيا الاعلام ورئيس المجلس العربي للإعلام والإنماء سابقا لبوابة روزاليوسف ان الميتافيرس هي تجربة الخروج من الجسد  ومن الواقع الحقيقي حيث تأخذك حواسك إلى مكان آخر  افتراضي وتترك جسدك خلفك على كرسي أو أريكة، ويحدث ذلك عن طريق انتقال من"العالم الحقيقي"، الي عالم افتراضي تختاره انت بنفسك يمكن أن تذهب إلى أي ناد تحب أو إلى مدرستك بل يمكن أن تقوم بمعاملاتك التجارية وتتحصل على الربح واكد ان الميتافيرس يستخدم  بشكل كبير في مجال التسوق وعرض المنتجات  وفي مجال السياحة ايضا حيث يمكنك من زيارة اي مكان تريده حول العالم وانت تجلس مكانك،،  تستطيع أن تسافر الي الجزر البعيدة حتى التي لم تسمع عنها وانت تجلس في مكانك. 

أي أن  الميتافيرس سيمكنك من ممارسة الرياضة التي تحبها في اي ناد تريده وانت في مكانك.  تستطيع أن تتبادل الانشطة التجارية مع الشركات حول العالم وتتكسب المال لكن بالعملات الافتراضية البتكوين. 

وقالت انه من  خلال شاشة الهاتف  شاشه الكمبيوتر  سترى عالم الواقع المعزز الذي ستكون انت جزءا منه وسترى افتارك وافتار أصدقائك يتكلم بنفس حوارك لأنك ستفتح الميكروفون وسيكون الافتار مبرمجا على التقاط نفس كلماتك والنطق بها، لكن إذا أردت أن تصبح بداخل المشهد بشخصك الحقيقي وتفاعل معه  بشكل اكبر سيكون  ذلك عن طريق نظارات vr  اي نظارات الواقع الافتراضي، وأعتقد انه مع انتشار تقنيات الجيل الخامس للاتصالات اللاسلكية سيكون هذا متاحا.

وعن سلبياته اشارت إلى أنه رغم  أن مشروع "ميتا" يأتي مع الكثير من التوقعات والمزايا الرائعة، ولكن أيضاً المخاطر المخيفة، فوجود هذا العالم الافتراضي وجلوس الأشخاص عليه لساعات طويلة خاصة انه يتميز بالاثارة والمتعة سيعمق من مشاكل وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت الحالية، منها العزلة الاجتماعية،  وسيكون لذلك تأثير على الصحة النفسية للأفراد،   كما أن جلوس الأفراد لساعات طويلة بنظارات vr (الواقع الافتراضي) سيؤثر على العين و سيؤثر ايضا علي الموجات الدماغية للمخ، مما سيؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية.

 

وأشارت إلى أنه لا شك أنه من الممكن أن يحدث خطأ عندما تتحرك أجسادنا حول أشياء حقيقية بينما تكون عقولنا في الفضاء الافتراضي.     

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز