رئيس الرقابة النووية: الهيئة جهة رقابية على المستوى الدولي والإقليمي
قال الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابه النووية والإشعاعية-التابعة لمجلس الوزراء- فى كلمته بعنوان تطور البنية التحتية لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية؛ على هامش مشاركته في الدورة الخامسة عشر للمؤتمر العربي للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. أنه يتم عرض المنشآت والنشاطات السلمية التي تخضع لرقابة إلهيئة بما يشمل مفاعلات القوي الكهربية ومفاعلات الأبحاث والمصادر المشعة التي تستخدم من قبل المنشآت الطبية والصناعية والبترولية والزراعية وكذلك أغراض البحوث.
واضاف شعبان أن التطور الزمني لمشروع مفاعل الضبعة بدءا من عام ١٩٦٤ إلي عام ٢٠٢١؛ والذي تضمن الاتفاق مع الجانب الروسي حول انشاء أربع محطات نووية بقدرة تصل ٤٨٠٠ مجاوات.
وعرض شعبان رؤية الهيئة المستقبلية والتي تسعي لأن تصبح جهة رقابية متميزة على المستوى الدولي والإقليمي من خلال اتباع سياسات مبنية على أفضل الممارسات وخلق بنية مؤسسية تعتمد على الاستخدام الأمثل للموارد البشرية، كما أوضح دور منظمات الدعم الدولية في المشاركة في تحقيق أهداف الهيئة من خلال التعاقد مع الجانب الروسي والجانب التشيكي.
وأشار شعبان إلى أن أهم الانجازات التي قامت بها الهيئة بعد انتقالها إلي المقر الجديد تفيعل نظام الإدارة المتكامل ونظام الإدارة الإلكتروني، لافتا إلى أن الهيئة أطلقت مركز للتميز على رأس أولوياته الاستفادة من العنصر البشري ودعم أهداف الهيئة من خلال برنامج لبناء القدرات بما يتناسب مع مسؤوليات الهيئة، حيث تم دمج نظام بناء القدرات بنظام إدارة المعرفة ونظام الإدارة المتكاملة.
وقامت الهيئة بتدشين مركز لإدارة الموقف ذو جاهزية لإدارة أي خطر نووي أو إشعاعي به وحدة خاصة للحسابات النووية والإشعاعية، والتي تضمن مراجعات فنية دقيقة للتقارير التي يقدمها المرخص له.



