إصابة شخص في انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل منزله بالدقهلية

أصيب شخص بحروق، ونفقت جاموسة وبقرة، إثر انهيار منزل بمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، بسبب انفجار أسطوانة بوتاجاز.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، بلاغًا بحدوث انفجار في منزل بقرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر، وإصابة مالكه.

وانتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن المصاب يدعي «جمال محمود محمد الشناوي»، وجرى نقل إلى مستشفى دقادوس المركزي لتلقي العلاج اللازم، وغادر بعد عمل الإسعافات اللازمة له.

وبالفحص تبين أن العقار مكون من 3 طوابق على مساحة 120 مترًا، وحدث الانفجار أثناء قيام صاحب المنزل بتغيير أسطوانة البوتجاز وانفجارها به، ما تسبب في حدوث تصدع بالمنزل وانهيار أحد جدرانه، ونفوق اثنين من الحيوانات. 

وفي سياق آخر، قضت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الثالثة، بإحالة أوراق حداد لفضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بتهمة استدراج عامل وقتله.

وحددت المحكمة اليوم الخامس من دور شهر فبراير لعام 2022، للنطق بالحكم على 3 متهمين آخرين لاشتراكهم مع المتهم في قتل وإلقاء جثة المجني عليه بجوار أحد المصارف المائية.

حيث اقترض المتهم الأول مبلغًا ماليًا من المجني عليه، وعجز عن سداده، فقرر التخلص منه وسرقة الدراجة النارية ملكه، وعاونه باقي المتهمين على إخفاء جريمته.

وكانت النيابة العامة، قررت إحالة كل من أحمد ع. ع. ا. محبوس، 27عامًا - حداد، ومحمد ا. ع. 38 عامًا - فلاح، وحامد ك. ح. ع. مخلي سبيله، عامل تشغيل وصيانة، ومقيمين قرية شرنقاش مركز طلخا، ورضا ح. أ. ب. ش. محبوس، 31 عامًا - عامل، ومقيم قرية دميرة، لمحكمة الجنايات، لأنهم في 5 نوفمبر عام 2019، قتل المتهم الأول المجني عليه البشير إبراهيم السعيد البشير، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتله، وأعد لذلك سكين وحبل، ثم استقل رفقة المجني عليه دراجة بخارية واستدرجه بمكان نائي، وما أن ظفر به حتى قام بنحره من عنقه باستخدام سكين، ووضع حبلًا حول عنقه وخنقه حتى تأكد من وفاته.

واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، وهي سرقة منقولات المجني عليه ليلًا، وحمله سكين بدون ترخيص، وحبل مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني.

ووجهت النيابة العامة للمتهم الثالث تهمة إخفاء الدراجة البخارية المملوكة للمجني عليه، مع علمه بأنها متحصلة من جريمة سرقة، والثاني والرابع الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب جريمة القتل.

حيث ساعده الثاني في التخلص من ملابسه الملطخة بالدماء، والسكين المستخدم في ارتكاب الجريمة، بينما منحه المتهم الرابع ملابس عوضًا عن ملابسه المتسخة، وذلك بعدما اخبرهما بارتكابه الجريمة، وأعانا المتهم على إخفاء أدلة الجريمة، ولم يقم أيا منهم بإبلاغ الجهات المعنية.