كلمة عبقرية قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر في الجمهوريةً الجديدة قادرة وليست غاشمة، ومسالمة وليست مستسلمة.
وقال الرئيس خلال حضوره الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، إنه لا فرق بين فرد واخر، ولا تمييز بين مواطن وآخر.. انها رسالة للعالم من قلب الكاتدرائية تؤكد المواطنة والسلام، فالدولة المصرية تؤكد دائما رسائل الحب والسلام والانسانية..
والمنتدى العالمي للشباب، الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو أيضا رسالة سلام وخير ونماء وابداع، ومنصة لشباب العالم للحوار وتبادل الرؤى والأفكار.
المؤتمر في نسخته الرابعة يأتي بعد اعتماد الامم المتحدة المنتدى كمنصة لشباب العالم لطرح افكارهم وابداعاتهم وابراز مواهبهم وابتكاراتهم.
هذا المنتدى، الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ، التي تظهر في أبهى صورتها وجمالها، هو تأكيد لأمن مصر وامان كل من يعش على أرضها، وقدرة الدولة المصرية على تنظيم المؤتمرات والمنتديات العالمية رغم جائحة كورونا التي تضرب العالم، ومخاوف دول كبرى وعدم قدرتها على تنظيم هذه المؤتمرات التي ترعاها الدولة المصرية وتنظمها على أرضها، متخذة كل وسائل الأمان والاجراءات الوقائية والاحترازية التي تثير اطمئنان جموع الحاضرين.
بصراحة هذا المنتدى وغيره من المؤتمرات الشبابية التي تعقد على أرض مصر بمثابة منصة للتعبير عن الرأي وحرية الفكر، وفرصة ذهبية للشباب في الالتقاء برئيس الدولة وكبار المسؤولين وطرح مشاكلهم وأفكارهم ومقترحاتهم وابتكاراتهم بكل حرية، وهذه الفرصة لم تتح للأجيال السابقة على مدى عقود.
الشباب المصري يعيش أزهى فتراته، لأن الدولة تفتح له أبواب الأمل، وتعزز مكانته في تولي المناصب والمواقع القيادية والبرلمان، كما ان الدولة تعمل على تشجيع الشباب في اقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفر المناخ لريادة الاعمال.
ما أكثر المقترحات التي طرحها الشباب في المنتديات السابقة ونفذتها الدولة، ولا ابالغ اذا قلت ان هذه المنتديات فرخت قادة رأي من الشباب الذي استطاع ان يعبر عن نفسه وافكاره بحرية مطلقة امام رئيس الدولة وكبار المسؤولين بلا خوف أو تردد.
إنها منتديات رائعة تبرز المواهب والعباقرة من الشباب في مختلف المجالات، هؤلاء الشباب أصبحوا قوة ناعمة تؤثر في شباب البلدان الاخرى الذين يحضرون المنتديات الشبابية.