الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. رصدتها الأمم المتحدة.. 50 مليون شخص ضحايا الحروب بالبلدات والمدن

الأمين العام أنطونيو
الأمين العام أنطونيو جوتيريش للأمم المتحدة

قال الأمين العام"أنطونيو جوتيريش" للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، عند افتتاحه مناقشة في مجلس الأمن حول كيفية حماية المدنيين المحاصرين في صراع المدن، إن أكثر من 50 مليون شخص يتأثرون حاليًا بالقتال داخل البلدات والمدن.

 

 

وأضاف الأمين العالم أن حوالي 90 % من هؤلاء القتلى والجرحى، ليس لهم أي دور في التحريض على العنف.

 

 وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن "المدنيين يمكن أن يعانوا من أضرار مدمرة في أعقاب ذلك مباشرة وعلى المدى الطويل".

وتابع الأمين العام  إن العديد من الضحايا يواجهون إعاقات مدى الحياة وصدمات نفسية خطيرة.

 وغالبا ما تتضرر البنية التحتية للمياه والكهرباء والصرف الصحي، وتتعطل خدمات الرعاية الصحية بشدة.

نتيجة الصراع في فلسطين

 

واستشهد الأمين العام ببعض الأمثلة، مشيرا إلى أن عشرات المدارس ومنشآت الرعاية الصحية تضررت أثناء القتال بين إسرائيل وحركة حماس في غزة العام الماضي، وأن ما يقرب من 800 ألف شخص حرموا من المياه المنقولة.

نتيجة الصراع في أفغانستان

 

أوضح "أنطونيو جوتيريش"أن الأوضاع في أفغانستان خارج عن السيطرة وسابقا حدث هجوم تفجيري خارج مدرسة ثانوية في كابول في مايو الماضي أدى إلى مقتل 90 طالبا، معظمهم من الفتيات، وإصابة 240 آخرين.

 قال السيد غوتيريش الأمين العام: "إلى جانب الألم والمعاناة الفوريين، تتراوح الآثار غير المباشرة للأضرار التي لحقت بالمدارس بين تعطيل التعليم وزيادة احتمالية الزواج المبكر والتجنيد في الجماعات المسلحة".

نتيجة الصراع في اليمن

 

وفقا لدراسة أجريت عام 2020 في اليمن، أدى استخدام الأسلحة المتفجرة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان إلى تعطيل كل الموارد والأنظمة في البلاد.

 وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "من أفغانستان إلى ليبيا وسوريا واليمن وما وراءها، يرتفع خطر إلحاق الأذى بالمدنيين عندما يتحرك المقاتلون بينهم ويضعون منشآت ومعدات عسكرية بالقرب من البنية التحتية المدنية"

وأوضح السيد غوتيريش أن "حرب المدن تجبر ملايين الأشخاص على ترك منازلهم، مما يسهم في تسجيل أعداد قياسية من اللاجئين والنازحين داخليا".

نتيجة الصراع في العراق

 

 بعد أربع سنوات من تدمير 80 في المائة من المساكن في الموصل بالعراق، على سبيل المثال، لا يزال ما يقدر بنحو 300 ألف شخص نازحين.

كما ألقى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إحدى المنظمات الرئيسية على خط المواجهة للاستجابة الإنسانية لحرب المدن، كلمة أمام المجلس. عرض السيد بيتر ماورير على أعضاء المجلس أربع دعوات للعمل.

 أولا، تحسين الامتثال للقانون الدولي الإنساني؛ ثانيا، اعتماد وتنفيذ تدابير لحماية الخدمات الأساسية؛ ثالثا، تكثيف الجهود للتخفيف من حدة الجوع وانعدام الأمن الغذائي ومنع المجاعة؛ ومنع النزوح الداخلي وتعزيز حماية النازحين داخليا.

 

تم نسخ الرابط