الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الفنان علاء ولي الدين يشغل بال محبيه بعد 19 عامًا من رحيله.. لماذا؟

الفنان علاء ولي الدين
الفنان علاء ولي الدين

الفنان علاء ولي الدين، استطاع هذا الفنان الجميل أن يستحوذ على مكانة خاصة فى قلوب جمهوره وخصوصا من محبى السينما، لما تميز به من اداء كوميدي تلقائى.

 

وكان الفنان علاء ولى الدين، قد حقق انتشارًا واسعًا خصوصا عقب فيلم الناظر، وفيلم عبود على الحدود.

 

وخلال الساعات القليلة الماضية، انتشرت بعض الاخبار عن وجود جثمان الراحل كما هو دون حدوث اى تحلل له، ليعود الراحل فى اذهان محبيه بعد 19 عاما من وفاته.

 

"بوابة روز اليوسف" تنشر ابرز المعلومات عن حياة الراحل فى سطور:

ولد فى 28 سبتمبر عام  1963.

وحصل على بكالوريوس تجارة عام 1985.

وبدأت علاقته بالفن من خلال والده الفنان سمير ولي الدين في التلفزيون حيث شارك بالعديد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية منذ الثمانينات من القرن الماضي مثل بابا جاي، زهرة والمجهول.

 

وانتقل للعمل في السينما وشارك في عشرات الأفلام منذ أواخر التسعينيات وحتى اوائل الألفينات والتي من أبرزها الناظر، حلق حوش، ابن عز.

 

وبالإضافة إلى عمله بالسينما والتلفزيون، عمل أيضاً في المسرح حيث شارك في عدة مسرحيات منها لما بابا ينام، الابندا.

 

الفنان علاء ولي الدين.. عبود على الحدود من اشهر أعماله

 

وفى فيلمه الشهير “عبود على الحدود”، استطاع ان يأسر قلوب محبيه، حيث جسد شخصية عبود وهو شاب مشاغب مع صديقين له، يعيشون حياة لاهية، تؤدي مشاغباته لحدوث مشاكل مع أسرته، ويعرف أنه لن يدخل الجيش لأنه الوحيد لأب كان يعمل ضابط صف في الجيش،و يتزوج والده من امرأة أخرى لينجب منها طفلًا، فيصبح على عبود أن يلتحق بالجيش، رغم أنه غير لائق، ويعمل على الحدود مع زملائه أنفسهم.

 

كما يعد فيلم "الناظر" الذي تم انتاجه عام 2000، صانع النجومية الحقيقية لعلاء ولي الدين، حيث حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا.

 

وقد فارق الحياة الفنان علاء ولي الدين فى 11 فبراير عام 2003 ، وذلك إثر مضاعفات مرض السكري وارتفاع فى ضغط الدم، وكان خبر وفاته صدمة للكثير من جمهوره ومتابعيه، خصوصا وانه توفي اثناء تحضيره لفيلم "عربي تعريفة"، والذي كان يقوم بتصويره وهو في قمة المجد والشهرة.

تم نسخ الرابط