فوز 4 مدارس بجائزة المدرسة الدولية للاعتماد الكامل بالبحيرة
فى إطار الجهود المبذولة لتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة وخطة تطوير المدارس من خلال الاعتماد على توثيق العمل الدولى وتقييمة وتضمينة فى المناهج الدراسية وتفعيلاً لتوجيهات اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة بضرورة الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتهيئة الاجواء المناسبة وإنشاء المدارس الجديدة وتحسين الأداء الوظيفى للمعلمين والارتقاء بمستوياتهم ومهاراتهم لتقديم خدمات تعليمية جيدة للطلاب.
قام يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة صباح اليوم بتكريم مديرى ومنسقى أربعة مدارس بإدارتى بندر كفر الدوار ووادى النطرون التعليميتين "الشهيد مصطفى النجار الابتدائية الصباحية، أبو صالح الرسمية للغات، مدرسة عمر بن الخطاب الرسمية للغات، مدرسة خالد بن الوليد الرسمية للغات" فائزة بجائزة المدرسة الدولية للإعتماد الكامل التي يمنحها المجلس الثقافى البريطانى للمدارس التي تتمكن من إطفاء بعد دولى للتعليم والتعلم وذلك تفعيلاً لبروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافى البريطانى حيث تعد الجائزة بمثابة وسام وجائزة مرموقة للمدارس التي تتمكن من إطفاء بعد دولى على التعليم ويهدف الاعتماد الى إدخال البعد الدولى الى المدرسة من خلال توفير إطار للشراكة الدولية والاعتراف بالمعلمين ومدارسهم كما يعد فرصة لتسليط الضوء على المدرسة من خلال وسائل الاعلام ويساعد اطار الاعتماد ايضاً على توثيق العمل الدولى وتقييمة فى المناهج الدراسية وتنمية المدرسة وتحسين مجموعة السلوكيات وروح العمل والهوية المدرسية.
وأكد وكيل الوزارة على أنه بعد الحصول على الجائزة سيتم ربط الفصول الدراسية على مستوى دول "باكستان، الهند، أندونيسيا، ماليزيا، فلسطين، غزة، لبنان " بالاضافة الى مشاركة الصندوق الثقافى مع دولة المغرب العربى الشقيق فى تبادل الخبرات وعمل شراكة واتاحة الفرصة امام الطلاب للسفر من والى الدول المشاركة مما يساهم فى تطوير العملية التعليمة ورفع المستوى العلمى للطلاب، مشيراً الى أنه تم تكريم تلك المدارس فى حفل تسليم جائزة المدرسة الدولية الذي أقيم على مسرح مجمع المللك فهد النموذجى بمدينة نصر بالقاهرة بحضور الدكتورة رضا حجازى، نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين وتم منحهم درع المركز الثقافى وشهادات تقدير، كما تم اليوم تكريم مديرى تلك المدارس والمنسق الاول بها ومنحهم شهادات تقدير تقديراً لجهودهم موجهاً بضرورة تشكيل فريق عمل لنشر الفكرة وتعميمها فى المدارس التي لديها استعداد للمشاركة الفعلية فى المسابقة والتواصل مع باقى دول العالم واستمرار الانشطة بين المدارس بعضها البعض.



