وانتهى العمر يا "فاطنة".. 7 سنوات على رحيل "الخال"
مرت، أمس الخميس، الذكرى السابعة للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، الذي وافته المنية يوم 21 إبريل 2015.
السيرة الهلالية من أشهر أعماله
الشاعر الراحل الكبير من مواليد 11 إبريل 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا جنوب الصعيد.
من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها.
ومن أشهر كتبه كتاب “أيامى الحلوة” والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة.
وظهر عبد الرحمن الأبنودي في فترة شهدت الساحة الأدبية تواجد عدد كبير من شعراء العامية المصرية، وفى مقدمتهم صلاح جاهين، فؤاد حداد، وأحمد فؤاد نجم وغيرهم. عمل الأبنودي مع عدد من أهم المطربين في مصر منهم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والفنان محمد رشدي.
من أشهر أغانيه: أحلف بسمائها وبترابها، عدى النهار، عرباوي، عدوية، طبعا أحباب، عيون القلب. كما كتب أغاني مسلسل ذئاب الجبل ، فيلم شيء من الخوف، فيلم البريء. كان أول الدواوين الشعرية التي ألفها الأبنودي هو ديوان "الأرض والعيال"، الذي صدرت طبعته الأولى عام 1964 في عام 1967، صدر ديوانه الثاني "الزحمة"، وتبعه ديوانا "عماليات" عام 1968 و"جوابات حراجي القط" .
أكمل الأبنودي خلال السبعينيات مسيرة إبداعه الشعرى، فألف عدة دواوين شعرية نذكر منها ما يلي: "الفصول" عام 1970، و"أنا والناس" عام 1973، وديوان "بعد التحية والسلام" و"صمت الجرس" عام 1975، و"المشروع الممنوع" عام 1979 وغيرها.
وفى فترة الثمانينيات، حقق الأبنودي أشهر إنجازاته عندما تمكن من إصدار السيرة الهلالية فى خمسة أجزاء، والتي جمع فيها أشعار شعراء الصعيد وقصصهم عن بنى هلال.
وبعدها نشر الأبنودي ديوانا "الاستعمار العربي" عام 1991، والجزء الأول من مختاراته الشعرية عام 1994 حصل الأبنودي على جائزة النيل 2010، وجائزة الدولة التقديرية عام 2001، و فاز الأبنودي بجائزة محمود درويش للإبداع العربي عام 2014. كان متزوجا من المذيعة نهال كمال. الصورة من مركز التوثيق الفوتوغرافي.
يعد عبدالرحمن الأبنودي، واحدًا من القامات الكبيرة التي أثرت الحياة الأدبية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين وأوائل القرن الحالي.
يذكر الراحل الكبير عبدالرحمن الأبنودي، واقعة إطلاق لقب رمان عليه عندما كان صغيرًا لما أراد سرقة رمان من حديقة لمنزل أسرته في قرية أبنود القناوية.



