مندوبة أمريكا تدق المسمار الأخير في نعش الأمم المتحدة 

في مقابلة على قناة “PBS” لبرنامج "Firing Line"، أشارت مقدمة البرنامج مارجريت هوفر إلى دعوة الرئيس الأوكراني زيلينسكي لإسقاط عضوية روسيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عندما تحدثت مع سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد.

بالإشارة إلى هذه القضية، أقرت توماس جرينفيلد بأنه لا يوجد حاليًا أي تغيير في الموقف الدائم لروسيا في الأمم المتحدة، لكن واشنطن ستواصل البحث عن طرق لعزل موسكو.  

وقالت جرينفيلد: "لروسيا مقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولا أرى أي تغيير بشأن ذلك في الوقت الحالي، ومع ذلك، سنواصل جهودنا لعزلهم".

في السابق، أكدت الولايات المتحدة أيضًا أن روسيا ستستمر في كونها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن. 

في أوائل إبريل الماضي، قال وزير الاتصالات بالبيت الأبيض جين بساكي: إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن موقف روسيا سيتغير.

في 26 إبريل الماضي، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته "ليختنشتاين"، يطالب الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن بشرح أسباب استخدام حق النقض. 

وبموجب القرار، يجب أن تنعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة في غضون 10 أيام إذا استخدم أحد الأعضاء الدائمين حق النقض. ويمكن لدول مجلس الأمن الدائمة -الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة -استخدام حق النقض "الفيتو" لمنع قرارات الأمم المتحدة. 

وفقًا لـ" RT"، استخدم الاتحاد السوفيتي حق النقض لأول مرة في عام 1946. 

منذ ذلك الوقت، مارست موسكو هذا الحق 143 مرة، أكثر من أي دولة دائمة أخرى.