معركة الملياردير والرئيس.. "بايدن" يهاجم جشع رجال الأعمال

اشتبك الملياردير الأمريكي جيف بيزوس مع إدارة الرئيس جو بايدن على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بشأن تكلفة البنزين للمستهلكين الأمريكيين.

كان بايدن قد غرد، قائلاً: "هذا وقت حرب وخطر عالمي" وأن الشركات التي تدير محطات الوقود كانت تعمل بدافع الجشع.

كتب: "قم بتخفيض السعر الذي تتقاضاه محطات الوقود ليعكس التكلفة التي تدفعها مقابل المنتج.

وافعل ذلك الآن"، حيث وصل التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في 40 عامًا. لكن تعليقه أثار انتقادات من مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، الذي اتهم إدارة بايدن مرارًا وتكرارًا بخلط الإجراءات لمعالجة التضخم وزيادة الضرائب على الشركات.

كتب الملياردير "أوتش": "التضخم يمثل مشكلة بالغة الأهمية بالنسبة للبيت الأبيض لكي يستمر في الإدلاء ببيانات مثل هذه. 

إما أنه توجيه خاطئ مباشر أو سوء فهم عميق لديناميكيات السوق الأساسية."

واستخدم بيزوس مرارًا وتكرارًا موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، لانتقاد نهج البيت الأبيض تجاه التضخم المتفشي في الأشهر الأخيرة ، وهو الأمر الذي ألقى الرئيس الأمريكي باللوم فيه بشكل أساسي على الغزو الروسي لأوكرانيا.

منذ تنحيه عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركة أمازون، كان بيزوس مستخدمًا متكررًا للمنصة. 

وفي مايو الماضي اتهم الرئيس بتضليل الجمهور بشأن التضخم.

أثارت تعليقاته انتقادات شخصية غير عادية اتهم فيها متحدث باسم البيت الأبيض الملياردير بمحاولة تقويض النقابات وحماية ثروته. قال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس: "لا يتطلب الأمر قفزة هائلة لمعرفة سبب معارضة أحد أغنى الأفراد على وجه الأرض لجدول أعمال اقتصادي للطبقة الوسطى يخفض بعضًا من أكبر التكاليف التي تواجهها العائلات.. من خلال سؤال أغنى دافعي الضرائب والشركات لدفع حصصهم العادلة.

"ليس من المستغرب أيضًا أن تأتي هذه التغريدة بعد أن التقى الرئيس بمنظمي العمل، بما في ذلك موظفو أمازون". وفي رد شخصي مماثل في نهاية هذا الأسبوع ، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير: "انخفضت أسعار النفط بنحو 15 دولارًا، 12 جنيهًا استرلينيًا” خلال الشهر الماضي، لكن الأسعار في المضخة بالكاد انخفضت.

وكتبت: "هذه ليست" ديناميكيات السوق الأساسية. إنه سوق يخذل المستهلك الأمريكي "،"لكنني أعتقد أنه ليس من المستغرب أن تعتقد أن شركات النفط والغاز تستخدم القوة السوقية لجني أرباح قياسية على حساب الشعب الأمريكي هي الطريقة التي من المفترض أن يعمل بها اقتصادنا."