السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"بايدن" يصل جدة في زيارة تاريخية والعالم يترقب نتائج القمة الخليجية العربية الأمريكية

مسؤولون سعوديون يستقبلون
مسؤولون سعوديون يستقبلون بايدن

وصلت طائرة الرئيس الأمريكي جو بايدن مطار الملك عبدالعزيز في جدة، قادمًا من إسرائيل، بعد زيارة لتل أبيب، أعقبها زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن ببيت لحم الفلسطينية.

 

 

 

أعلام المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية
أعلام المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية

 

 

 

ومن المقرر عقد لقاء قمة ثنائي بين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي جو بايدن، فيما تُعقد غدًا السبت القمة الخليجية العربية الأمريكية، بحضور قادة دول الخليج الستة وقادة مصر والأردن والعراق.

 

 

طائرة الرئاسة الأمريكية تهبط في جدة
طائرة الرئاسة الأمريكية تهبط في جدة

 

وتأتي أهمية القمة المرتقبة، في ظل تنامي التحديات العالمية، الأمنية والاقتصادية، بما يواجهه العالم من تبعات جائحة كورونا والآثار السلبية للحرب الروسية الأوروبية على الأراضي الأوكرانية.

ويستهدف القادة العرب تعزيز الأمن القومي العربي، وبناء وجهة نظر متقاربة بشأن مواجهة التحديات والتعاطي مع المتغيرات الدولية.

وقبل نحو ساعتين من انطلاق طائرة بايدن إلى جدة، التقى الرئيس محمود عباس أبومازن، معلنًا خلال كلمته دعمه لحل الدولتين لتحقيق السلام، غير أن الرئيس الأمريكي لم يقدم ردودًا حول القضايا المهمة التي طرحها الرئيس محمود أبومازن في كلمته، وفي القلب منها إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، ورفع منظمة التحرير الفلسطينية من قوائم الإرهاب، وإعادة افتتاح مكتبها بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

 

فيما أعلن بايدن، خلال مؤتمر صحفي ختامي عقب لقائه يائير لبيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، دعم أمريكا لتعزيز أمن إسرائيل وقدراتها العسكرية، معربًا في الوقت ذاته عن سعي أمريكا لاستئناف مفاوضات السلام، ودعم اندماج إسرائيل مع دول الخليج.

ووقع بايدن ولابيد ما أسمياه "إعلان القدس للشراكة الاستراتيجية المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل"، وهو اتفاق أمني مشترك، يتعهدان فيه بمنع إيران من حيازة سلاح نووي.

وتستهدف أمريكا من جولتها الثانية بالشرق الأوسط، تعزيز الشراكات الاقتصادية وتعزيز أمن الطاقة، في ظل التحديات التي تواجه أمريكا والاتحاد الأوروبي على خلفية الصراع في أوكرانيا، واستخدام روسيا الطاقة كورقة ضغط في الصراع القائم.

وتمثل المملكة العربية السعودية أهمية قصوى كونها أكبر مصدر للطاقة عالميًا، يليها روسيا في المركز الثاني، وتربط السعودية بروسيا اتفاقية أوبك+ وهي الاتفاقية التي تضم كبريات الدول المصدرة للنفط، بهدف التنسيق في ضخ الإنتاج لإحداث توازن بين العرض والطلب.

ويترقب العالم نتائج القمة، التي يحضرها تسعة زعماء عرب والرئيس الأمريكي، لما يشهده العالم من تحولات وإعادة رسم التوازنات السياسية.

تم نسخ الرابط