الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

ألمانيا تعترف بنفاد ترسانة المساعدات الأوكرانية

أسلحة ألمانية
أسلحة ألمانية

أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينا لامبرخت أن ألمانيا تحاول دائمًا دعم كييف قدر الإمكان، لكن برلين تحتاج أيضًا إلى ضمان القدرة الدفاعية للجيش الوطني.

 

 

وقال بيان وزيرة الدفاع الألمانية كريستينا لامبرخت إن "ألمانيا لم تعد قادرة على إعطاء أوكرانيا الكثير من الأسلحة " خلال زيارة للواء الألماني الفرنسي في مدينة مولهايم يوم الثلاثاء الماضي.

وأكدت الوزيرة لامبرخت أنها تبادل وتلقى التعاطف من نظيرها الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف،  حيثريعتقد المسؤولون في كييف أن برلين ستواصل تقديم أنشطة دعم أخرى لأوكرانيا في المستقبل، ففي الآونة الأخيرة ، نقلت ألمانيا بعض المدفعية ذاتية الدفع Panzerhaubitzen 2000 إلى القوات المسلحة الأوكرانية.

 

 

 

لكن البلاد لن تكون قادرة على دعم كييف بناقلات الجنود المدرعة فوكس لأنها بحاجة إلى الحفاظ على القدرات الدفاعية للجيش الوطني.

 

 

ووفقًا لـ "DW"، من بين الأسلحة الفتاكة التي قدمتها برلين إلى كييف حتى الآن، هناك 3000 قاذفة صواريخ محمولة مضادة للدبابات من طراز "Panzerfaust"، و 3500 صاروخ ستينجر، و 2700 صاروخ مضاد للطائرات من طراز Strela. بالإضافة إلى ذلك  سلمت برلين إلى كييف 100 مدفع رشاش MG3 و 14900 لغم مضاد للدبابات و 50 صاروخًا خارقًا للتحصينات و 16 مليون مخزن للأسلحة الخفيفة و 100000 قنبلة يدوية.

 

 

فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية غير الفتاكة، زودت ألمانيا أوكرانيا بـ 23000 خوذة قتالية و 178 مركبة و 30 عربة مدرعة ومجموعة إسعافات أولية وإمدادات طبية أخرى ، بالإضافة إلى قطع غيار للطائرات القتالية MiG-29.

 

 

من المعروف أن ألمانيا، إلى جانب عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا، قد زودت أوكرانيا بالأسلحة منذ أن بدأت روسيا شنرعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في نهاية فبراير.

يعتقد الجانب الروسي أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الحلفاء الغربيين لن يساعد في تغيير مسار الصراع، بل سيجعل الوضع أكثر توتراً وإطالة.

 

 

ليس ذلك فحسب، بل هو عدد الأسلحة التي يمكن للمساعدات الغربية أن تقع بالكامل في أيدي الإرهابيين والعصابات الإجرامية الخطيرة.

تم نسخ الرابط