مصرع ما لا يقل ٢٣ شخصًا والبحث عن مفقودين في سيول كنتاكي

لقي ما لا يقل عن 23 شخصًا مصرعهم بعد فيضانات مفاجئة في شرق كنتاكي في أعقاب سلسلة من العواصف.

 

اجتاحت الأمطار الغزيرة المنطقة، حيث أعلن حاكمها آندي بشير حالة الطوارئ في ست مقاطعات.

محاصرون يسبحون في مياه السيول بحثًا عن الأمان

وأجبر أصحاب المنازل المحاصرون على السباحة بحثًا عن الأمان، وتم إنقاذ آخرين بالقوارب، حيث ضربت الفيضانات القياسية الولاية الأمريكية.

اجتاح الطوفان بلدات كاملة في منطقة الآبالاش وأدى إلى بحث محموم عن ناجين في بعض أفقر المجتمعات في أمريكا.

وقال: "إننا نشهد حاليًا واحدة من أسوأ وأخطر أحداث الفيضانات في تاريخ كنتاكي".

المئات سيفقدون منازلهم

وقال إن الأمر قد يستغرق أسابيع للعثور على جميع ضحايا السيول.

ومن بين القتلى امرأة تبلغ من العمر 81 عامًا في مقاطعة بيري، وتقول السلطات المحلية إن العديد من الأشخاص في عداد المفقودين.

كانت الفيضانات ثاني كارثة وطنية كبرى تضرب كنتاكي خلال سبعة أشهر، بعد سرب من الأعاصير التي أودت بحياة ما يقرب من 80 شخصًا في الجزء الغربي من الولاية في ديسمبر.

وكتب بشير على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الجمعة "من المحزن أننا نستطيع تأكيد 15 حالة وفاة على الأقل، لكننا نتوقع أن يرتفع هذا العدد". "تعمل فرقنا على مدار الساعة لمساعدة المتضررين.

 وأود أن أشكر أوائل رجال الإنقاذ الأبطال ... وغيرهم." وقال: "هذا الوضع مستمر، ما زلنا في وضع البحث والإنقاذ".

وناشد بشير المساعدة الفيدرالية وقال إن الضرر الناجم قد يستغرق سنوات لإصلاحه.

يستخدم الحرس الوطني وشرطة الولاية المروحيات والقوارب لإنقاذ الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل بين مياه الفيضانات، بينما تم افتتاح مراكز الإجلاء في حدائق الولاية. أكثر من 24000 منزل بدون كهرباء ، وفقًا لموقع Poweroutage.us على الويب. تظل التحذيرات والساعات من الفيضانات سارية على مدار اليوم في النصف الشرقي من الولاية وكذلك شمال شرق تينيسي وغرب فيرجينيا الغربية ، حيث من المتوقع أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار إلى تضخم الممرات المائية التي هي بالفعل أعلى بكثير من مراحل الفيضانات ، خدمة الطقس الوطنية "NWS"