الإثنين 29 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الأسئلة الصعبة التي تشغل الشعوب .. طرحها الرئيس السيسي على قادة العالم

كلمة الرئيس السيسي
كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر المناخ COP27

طرح الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته، بالجلسة الافتتاحية للشق الرئاسي بقمة المناخ اليوم بشرم الشيخ، عدد من الاسئلة الصعبة التي تشغل شعوب العالم على 110 من رؤساء الدول والحكومات بحثًا اجابات من القمة، مشيرًا إلى انها اسئلة صعبة لكنها ضرورية.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن الملايين اليوم تتابع قمتنا كما تابعت قمتنا العام الماضي، من نساء ورجال وشباب وأطفال، مزارعين وعمال، وأصحاب أعمال، بشر من سائر انحاء كوكبنا يشتركون في مصير واحد ومستقبل واحد منهم من يتواجدون معنا في قمتنا ومن خارج هذه القاعات ومن خلال  الشاشات.

وأضاف السيسي، هؤلاء ينتظرون منا اجابات عن اسئلة هامة:  هل نحن اليوم أقرب إلى تحقيق أهدافنا من عام مضى؟ هل استطعنا خلال عام منصرم أن نتحمل مسؤولياتنا كقادة للعالم في التعامل مع أخطر قضايا القرن وأشدها تأثيراً؟ 

والسؤال الأهم الذي يتعين أن نوجهه لأنفسنا: هل ما نطمح إلى تحقيقه من أهداف يقع في نطاق الممكن؟  ليجيب الرئيس السيسي بلا شك، إنه ليس مستحيلاً ، ولكن إذا توافرت الإرادة الحقيقية والنية الصادقة لتعزيز العمل المناخي المشترك، وترجمة ما يصدر عن اجتماعاتنا من نتائج إلى واقع ملموس.

وأضاف الرئيس السيسي: أثق في أنكم هنا اليوم من أجل الإجابة على تلك الأسئلة، والرد على شواغل الملايين حول العالم الذين يعانون الآن، أكثر من أي وقت مضى ، من كوارث مناخية تتسارع وتيرتها وتزداد حدتها على نحو غير مسبوق يوما بعد يوم في شتى أنحاء كوكبنا،  فما تلبث أن تنتهي كارثة في مكان ما حتى تبدأ أخرى في مكان آخر ، مخلفة وراءها آلاف الضحايا والمصابين والنازحين، ومسببة خسائر مادية بالمليارات، وكأن العالم قد أصبح مسرحاً لعرض مستمر للمعاناة الإنسانية في أقسى صورها. 

وشدد الرئيس السيسي: علينا أن نتوقف لنطرح نحن على أنفسنا تساؤلاً ملحاً: أما آن لهذه المعاناة أن تنتهي؟

وأكد الرئيس السيسي على أن ما يحتاجه عالمنا اليوم لتجاوز أزمة المناخ الراهنة، وللوصول إلى ما توافقنا عليه كأهداف في اتفاق باريس، يتجاوز مجرد الشعارات والكلمات.

وشدد الرئيس السيسي: على إن ما تنتظره منا شعوبنا اليوم هو التنفيذ السريع والفعال والعادل، تتوقع منا شعوبنا خطوات حقيقية وملموسة نحو خفض الانبعاثات وبناء القدرة على التكيف مع تبعات تغير المناخ، وتوفير التمويل اللازم للدول النامية التي تعاني أكثر من غيرها من أزمة المناخ الراهنة.

وأوضح الرئيس من هذا المنطلق؛ فلقد حرصنا على تسمية هذه القمة "قمة التنفيذ"، وهو الهدف الذي يجب أن تتمحور حوله كافة جهودنا ومساعينا.  

تم نسخ الرابط