محافظ بورسعيد: الأم المصرية عمود الخيمة لكل أسرة والمحرك الرئيسي للتنمية والراعي الرسمي لاستقرار الدولة
أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان، أن الأم المصرية تمثل عمود الخيمة لكل أسرة، وهي المحرك الرئيسي للتنمية والراعي الرسمي لاستقرار الدولة المصرية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية المكانة المرموقة التي تحتلها الأم في المجتمع المصري، والقيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بالمرأة المصرية ودورها الرائد في المجتمع.
جاء ذلك خلال تكريمه اليوم /الأربعاء/، خلال احتفالية كبرى بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا بالديوان العام، الأم المثالية على مستوى الجمهورية من أبناء محافظة بورسعيد، والأمهات المثاليات على مستوى محافظة بورسعيد، بحضور عمرو عثمان، نائب المحافظ، ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببورسعيد ووكيل وزارة الأوقاف وممثلي الكنيسة ووكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، وعدد من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وهنأ المحافظ - خلال كلمته - الأمهات المثاليات بعيدهن، وقال إن التكريم يعد رمزياً لجميع أمهات المحافظة، وفي مقدمتهن الأمهات من أسر الشهداء، وعيد الأم يأتي إيمانًا بمكانة الأم الكبيرة وعرفانًا بدورها الأصيل في بناء الأمم، وتأكيدًا على الاستمرار في دعمها لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات التي تضاف إلى سجلها المشرف.
وأضاف أن مصر كلها تفتخر وتعتز بما تحققه الأمهات المصريات في ظل قيادة حكيمة تفهمت دور المرأة، وأدركت أن الأمم لا ترقى إلا برفعة المرأة.
وشهد المحافظ - خلال الاحتفالية - عرضا فنيا قدمه عدد من الأطفال تحت إشراف مديرية التربية والتعليم بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، حيث هنأ المحافظ ابنة بورسعيد السيدة "عيوشة" الحاصلة على لقب الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية من ذوي الاحتياجات الخاصة ، والسيدة "حياة" الأم المثالية على مستوى بورسعيد .



