ندوة عن العنف داخل وخارج المدرسة بمركز شباب 6 أكتوبر بالعريش
تحت رعاية الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ، وبتوجيهات العميد أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة .. عقدت الوحدة العامة لحماية الطفل ندوتها السادسة لمبادرة " احمى أولادك " .
وأعلنت منى على أبو بكر مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بشمال سيناء أن الندوة أقيمت بمركز شباب 6 أكتوبر بالعريش بمشاركة : مديرية أمن شمال سيناء ، مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء ، منطقة وعظ شمال سيناء ، مديرية الصحة بشمال سيناء .. حيث كانت بعنوان : ( العنف داخل وخارج المدرسة ) .
وأضافت أنها قامت بتعريف دور وحدة حماية الطفل وطرق التبليغ عن طريق خط نجدة الطفل ١٦٠٠٠ أو عن طريق جروب الوحدة العامة لحماية الطفل بشمال سيناء على فيسبوك أو التواصل مع الوحدة العامة بديوان عام المحافظة أو مع الوحدات الفرعية بمجالس المدن .. كما ذكرت أنواع العنف والأسباب المؤدية لاستخدام العنف بين الطلاب .
وأشارت الى العنف النفسى والذي يؤثر صحيا على الانسان ويسبب ندوبا بالقلب ممكن أن تؤدى الي الوفاة .
كما أوضحت أثر المشاكل الأسرية وانفصال الوالدين على الأطفال ، والذي يؤدى الى زيادة العنف عند الأطفال .
وأوصت الفتيات بتكوين صداقة مع الأم والأب والرجوع اليهما في حالة تعرضهم لأى خطر ، ووجهت الفتيات بعدم الانسياق وراء مواقع التواصل الاجتماعى من حيث الصداقات حتى لا يقعن فريسة للابتزاز الالكترونى ، وهو ما يعتبر عنف نفسى .
كما أشارت الى كيفية التعامل في حالة تعرض احداهن للابتزاز الالكترونى وذلك بعدم الرد على المبتز وعدم مسح المحادثات والتبليغ على رقم ( ١٠٨ ) الخط الساخن لمباحث الانترنت أو التواصل مع خط نجدة الطفل ١٦٠٠٠ أو مع الوحدة العامة لحماية الطفل .
وناقشت الطلاب في كيفية حماية أنفسهم من العنف .
ومن جانبه .. أوضح النقيب عبد الرحمن التبجى من مديرية أمن شمال سيناء أثر التنمر على الأطفال .. موضحا كيفية مواجهته .
كما أشار الى العقوبة القانونية في حالة استخدام العنف بين الأطفال ، وأن القانون يجرم ذلك ، وحدد المرحلة العمرية من ٧ سنوات الى ١٥ عاما فيتم ايداع الأطفال بالأحداث .
وأكد النقيب ايهاب الزهار من مديرية الأمن على ضرورة التواصل مع الوالدين وعدم استخدام العنف ، وأن سلوك التنمر والسخرية يؤذى الشخص نفسيا ، ودائما المتنمر لديه مشاكل نفسية .. وأوصى الاطفال بضرورة التواصل مع من هم مسؤولين بمكان تواجدهم .
كما وجه الشيخ رمضان جودة معوض من منطقة وعظ شمال سيناء الى ان الاسلام دين التسامح ، وقد حثنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام على المعاملة بلين ورفق مستعينا في ذلك بالأحاديث النبوية ، وقص علي الأطفال قصة عن الصحابة عن أثر السخرية من بعضهما البعض ، وأن هذا السلوك مرفوض في الاسلام لأنه يؤذى الشخص نفسيا .
وأوضح هيثم سعيد الأخصائى الاجتماعى بالوحدة الفرعية لحماية الطفل بالعريش الآثار النفسية التي تعود علي الانسان بسبب العنف والتنمر ، وأنه يؤدى الى حالات الاكتئاب والعزلة ، وممكن ان يؤدى الى الانتحار .
واختمت مديرة الوحدة العامة بتوضيح طرق نبذ العنف بنشر ثقافة التسامح وتكوين صداقة بين الأطفال والآباء ، واستخدام قوة العقل ، وتحفيز الأنشطة الرياضية والثقافية .



