"التعريف بأهداف مشروعات مبادرة المشروعات الخضراء الذكية" ندوة بالبحيرة
تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة للجنة التنفيذية للمشروعات الخضراء الذكية بعقد ندوات بالاشتراك مع أساتذة وأكاديميين بجامعة دمنهور لتحفيز المواطنين للمشاركة بالمرحلة الثانية من المبادرة، خاصة بعد قرار مد فترة التقديم بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بدورتها الثانية حتى أول سبتمبر 2023.
عُقدت اليوم بالتنسيق بين جامعة دمنهور وجهاز شؤون البيئة بالمحافظة، ندوة تعريفية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمرحلة الثانية، وذلك بمقر كلية الزراعة بجامعة دمنهور، حاضر فيها الدكتورة هدى نصر عميد كلية الزراعة و على دومة رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالبحيرة، شعبان يوسف مدير الإدارة النوعية لجهاز شؤون البيئة، المهندس رضا محمد عثمان ممثل وزارة الاتصالات، الدكتور عماد أبو كيلة استاذ الموارد الطبيعية، الدكتور مصطفى السعدنى استاذ الاقتصاد بكلية الزراعة، الدكتوره سحر يعقوب استاذ الاقتصاد المساعد بكلية الزراعة، الدكتورة منى طمان ممثل المجلس القومى للمرأة بالإسكندرية.
وهدفت الندوة إلى التوعية بأهداف وفئات ومعايير ترشح المشروعات بالدورة الثانية، كما تناولت الندوة الفئات الست المستهدفة و كيفية التقدم والمشاركة بالمبادرة، والمعايير الواجب توافرها فى المشروعات الخضراءالذكية، بالإضافة الى كيفية إدماج المكون الذكى بالمشاريع والاستفادة منه للمشروعات الخضراء الذكية.
كما تم خلال الندوة عرض أصحاب المشروعات التي فازت بالمبادرة خلال الفترة الأولى وتم طرح عدة اسئلة من السادة الحضور إلى اللجنة التنفيذية وفتح باب الحوار والمناقشات والرد على الاستفسارات .
وفى كلمته أكد رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالبحيرة، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، هى مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن المبادرة سوف تتلقى هذا العام 18 مشروعًا من كل محافظة بدلاً من 6 مشاريع فقط، كما أشار أن تقييم المشروعات يتم وفقاً لخمسة معايير في كل الفئات بالإضافة لمعيار سادس مخصص لفئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة.
ويأتى ذلك ضمن خطة الدولة للتحول الرقمى و المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي تستهدف تحقيق أهداف مصر في التعامل مع التغير المناخي وتحديات البيئة من خلال مشروعات محققة على أرض الواقع، وكذا نشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي وقدرات التكنولوجيـات الحديثة، وتعظیم استخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات.



