السبت 27 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الأحداث تتصاعد في القدس بعد إعدام الاحتلال طفلين فلسطينيين والصحافة العبرية .. اليهود مذعورون 

الطفلين الفلسطينيين
الطفلين الفلسطينيين المقتولين

بعد إعدام قوات الاحتلال الصهيوني طفلين فلسطينيين بالضفة الغربية بالرصاص أمس على مرئى ومسمع العالم، استيقظ الاحتلال اليوم على رد فعل فلسطيني مقاوم للانتهاكات، استهدف فيه شابين فلسطينيين عشر مستوطنين أمام مستوطنة بالقدس الغربية، أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيلين وإصابة سبعة آخرين.

 

 المنطقة التي شهدت الحادث تخضع أمنيًا وإداريًا لسلطة الاحتلال الصهيوني، الأمر الذي يعد فشلا أمنيا جديدا لأجهزته بعد الفشل الأكبر في السابع من أكتوبر.

 

 

وخرجت صحف عبرية اليوم، تؤكد إصابة اليهود بحالة من الفزع والذعر، مع تصاعد الأحداث الناجمة عن انتهاكات الاحتلال المتكررة، في القدس والضفة وغزة.

 

 

وكانت قوات الاحتلال أعدمت الطفلين "أدم سامر الغول" 8 سنوات، و"باسل سليمان أبو الوفا" 15 عاما رميًا بالرصاص أمس الأربعاء خلال إقتحام الاحتلال مخيم جنين وسط إطلاق نار ضد أطفال عزل كل ما يحملونه هو الحجر للدفاع عن أرضهم المحتلة،

 

وتركتهما ينزفان حيث منعت المواطنين والمسعفين من الوصول إليهما لإسعافهما حتى لفظا انفاسهما الأخيرة.

 

 

ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية فإن قوات كبيرة من الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت مخيم جنين من عدة محاور قامت على أثرها بتخريب البنية التحتية من شبكات مياه وكهرباء وصرف صحي ودمرت عدة مركبات، كما قامت بحملة اعتقالات واسعة لشبان فلسطينيين تحت تهديد السلاح، وأخلت أيضا مواطنين من حى الدمج من منازلهم وسط مواجهات عنيفة، مضيفة أن شابين أخرين قتلا فى مناطق أخرى بجنين رميا بالرصاص ، أحدهما قتل بعد دهسه من قبل سيارة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال.

 

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت صباح اليوم عن استشهاد شقيقان  فلسطينيان قاموا بإطلاق النار على إسرائيليين بالقدس الشرقية في محطة للحافلات بمدينة "سديروت" شمال قطاع غزة على الطريق المؤدي إلى تل أبيب قتل على أثره ثلاثة إسرائيليين على الفور من بينهم حاخام 73 عاما وإصابة آخرين .

 

 ونشرت صحيفة "معاريف" فيديو وقت وقوع إطلاق النار يظهر حالة من الخوف والفزع بين الإسرائيليين الذين كانوا يتخبطون ببعضهم البعض أثناء الركض من سماع صوت إطلاق النار. ووفقا لـلصحيفة الإسرائيلية فإن منفذي عملية المقاومة هم " مراد نمر" 38 عاما و"إبراهيم نمر" 30 عاما والذين  وصفتهم الصحيفة بـ"الإرهابيين " .

 

وإن صح الخبر فإن الاحتلال الصهيوني الذي تشعل جرائمة الأوضاع سيعاود اجتزاء القصة من سياقها الحقيقى والتاريخي بزعم أن الفلسطينيون يستهدفون المدنيين في دولة الاحتلال تحت عنوان"حادث إرهابى" وليست مقاومة رأت نفسها تحت وطأة الاحتلال الغاشم الذي لم يعد كيف يبرر للعالم  قتل الأطفال الأبرياء.

 

وكشفت صحيفة معاريف أن الأخوان الفلسطينييان أستشهدا على يد ضابط شرطة إسرائيلي ومواطن مسلح ، كما أوضحت أن قوات الاحتلال قامت بمداهمة منازل الشهيدان واعتقلت عددا كبيرا من أفراد عائلتهما لاستجوابهم ،كما اعتقلت طفلة لم تبلغ من العمر سوى 16 عاما من بين المعتقلين .

 

ومن جانبه صرح وزير الأمن الداخلي المتطرف " إيتمار بن جفير" والمعروف بتسليحه للمدنيين فى إسرائيل أن لغة الحرب هي الشيء الوحيد الذي تعرفه حماس ،مطالبا بضرورة استئناف الحرب على غزة في أقرب وقت ، وفتح تحقيق شرطي لمعرفة كيف وصلت هذه الأسلحة إلى وسط القدس.

 

وأعلن نيتنياهو رئيس وزراء الاحتلال التوسع في تسليح الاسرائليين المدنيين.

 

 

تم نسخ الرابط